أصدرت مستشفى الزرقا المركزي بدمياط بيان بشان حالة المريض ماهر خلف الذي دخل للمستشفى أثر حادث أدي إلي إعادة كسر قديم و كسر للمسمار النخاعي الذي كان مستخدما في تثبيت الكسر القدم .
واوضحت المستشفى أن تلك الجراحة السابقة تمت أيضا بمستشفى الزرقا منذ أكثر من عامين . و تحت التخدير النصفي خضع المريض للجراحة و التي كان الهدف منها هو استخراج المسمار النخاعي المكسور و تثبيت آخر سليم مكان الكسر و بالفعل و علي مدار ساعتين و نصف كاملتين تم استخراج المسمار النخاعي المكسور و لكن ظهرت علي المريض مع طبيب التخدير اليقظ بعض المضاعفات الطبية الواردة من انخفاض حاد بضغط الدم نتيجة النزف الجراحي أثناء العملية .
كما عمل الفريق الجراحي علي سرعة الانتهاء من نزع المسمار في الوقت الذي عمل فيه اخصائي التخدير علي استقرار الحالة نسبيا بنقل دم و محاليل لها و بعد الانتهاء من نزع المسمار قرر ضرورة وقف الجراحة لهذا الحد حفاظا علي حياة المريض و يتم تثبيت مسمار جديد في أقرب لستة جراحة قادمة فور استقرار الحالة .
بينما تم نقل المريض إلي العناية المركزة حتي تستقر الحالة ثم تم نقله للقسم الداخلي لتجهيزه للجراحة التالية و لكن سرعان ما ظهرت مضاعفات جديدة و هو ارتفاع نسبة الكرياتين في الدم ( أحد وظائف الكلي) مما استدعي عمل سونار و دوبلار للمريض و أظهرت النتيجة أن الكلي و الحمدلله سليمة و تمت إعادة السونار بدمياط العام مع نفس النتيجة و كذلك غازات الدم و هذا يدل طبيا أن زيادة الكرياتين هو حادث عارض سرعان ما ينتهي أثره فور تلقي العلاج اللازم و مع غسيل كلوي طاريء لمرات قليلة و أن حالة الكلي تشريحيا سليمة.
في هذه الأثناء تم عرضه تخدير لليستة الجراحة التالية و كان الرأي الفني لأخصائي التخدير أن الحالة مازالت في حاجة للاستقرار اكثر و أن المضاعفات التي حدثت بالجراحة مازالت موجودة و إمكانية حدوثها بعنف في الجراحة الثانية أكثر ورودا و بناءا عليه تم تحويل الحالة لمستشفي دمياط العام بعد الرأي الفني للتخدير و لضرورة عمل جلسات الغسيل الكلوي الطارئة .
و بالتواصل مع الأطباء الأفاضل بدمياط العام أوضحوا أن الحالة استقرت و أن الكلي سليمة و المضاعفات الطارئة عليها قد زالت و أنه لا صحة للخبر المتداول بأن المريض حدث له فشل كلوي مزمن أو عُرضه للبتر و أنه في طريقه للخروج من المستشفى بعد استقرار حالته الصحية.
