هاتوا حق عيالي، بهذه الكلمات الممزوجه بالالم، يروي المهندس احمد الباز، زوج الطبيبة رنا اللبان، المتوفاة داخل مركز طبي خاص وشهير في مدينة دمياط، اثناء اجراء عمليه ولادة قيصرية، كواليس ما حدث حتى وفاة زوجته متهمًا طبيب نساء وتوليد “صاحب المركز الطبي” بالاهمال في حالتها حتى الوفاة، وايضا طبيب التخدير، بعدما لفظت زوجته انفاسها الاخيرة على خلفيه اجراء عمليه الولادة.
في البداية اشار زوج الضحية، انه لاحظ حركه غريبة بعد مضي ربع ساعة تقريبا من دخلوها العمليات، وخروج طبيب التخدير بشكل متوتر من غرفه العمليات، وبعدها اخرج الطبيب، الاطفال من العمليات، ونقل الطبيبة المتوفاه بعد الجراحة، الى العناية ولكن لاحظ زوجها انها لا تتحدث على الرغم من ان طبيب التخدير اكد على تخديرها بتخدير نصفي على عكس الحقيقة.
الطبيبة المتوفاة رنا اللبان
خطأً التخدير وراء الحادث
وبحسب تصريحاته الصحفية، آن خطأ في التخدير كان له النصيب الاكبر في التسبب في وفاتها، وعلى حسب ما قاله له طبيب الطب الشرعي الذي تم انتدابه من المنصورة، لفحص الجثة، بحسب تصريحاته.
كما قال انه تفاجىء عندما ان الطبيب صاحب المركز حرر محضر بالتعدي والضرب وتكسير جهاز طبي، وحضر في النيابه برفقه ٤ محامين مهددا اياه الحبس على حد قوله.
وتابع ايضا ان الطبيب استند الى بعض التكهنات الطبيه ما بين جلطه في الرئه او مشكله في مجرا التنفس التي تكررت في حالات كثيرة توفيت في ذلك المركز الطبي، نؤكدها على التقرير الطبي يأتي على حسب حديث الطبيب صاحب المركز.
كما اشار الى ان التحاليل الخاصه بالطبيبة المتوفاه cbc و سيوله كانت جيدة، ودخلت المستشفى علي رجليها و بتخدير نصفي، مع الصغط المنتظم، الا انه خرجت وجسمها فاصل ميته على حد حديثة.
الطبيبة المتوفاة رنا اللبان
دافعت عنه ومات على ايده
كما اكد على انه الطبيبه المتوفاه قد دافعت عن هذا الطبيب في حالة سيدة توفت العام الماضي على يده ايضا في عمليه ولادة قيصرية، ولكنها صدقت كلماته انه مضطهد ويلاحقه الاعداء، ونشرت على صفحتها على فيس بوك ايضا منشورا يحتوي تلك الشهادة قبل 9 شهور من ان تلقي مصرعها على يده ، بحسب تصريحاته الاعلاميه.
اكتشاف الوفاة
وفي ذات السياق، كشف زوج الطبيبة المتوفاه، انها توفيت بعد قياس الاكسجين وضربات القلب ومع انتهاء محاولات الانعاش وتوقف القلب، وحتى خروج ممرضه في حاله توتر وبسؤالها صرخت لتؤكد وفاة المريضة، وحاول الطبيب الهرب الان انهم امسكوه وطلبوا الشرطة، مختتما حديثه عايزحق رنا، هاتوا حق عيالي.
إقرأ أيضاً
