بكلمات مليئة بالحزن والغضب، يروي الدكتور احمد اللبان، شقيق الطبيبة المتوفاة رنا اللبان، والتي لفظت انفاسها اثناء عمليه الولادة داخل مركز طبي خاص بدمياط، بعدما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي قصة الحادث بشكل وواسع النطاق وسط حالة من الغضب لتكرار تلك الحادثة العام الماضي لنفس الطبيب.
اشار شقيق الطبيبة المتوفاة، الى انها توجهت الى مركز الولادة الخاص بالطبيب ا ش م، بمدينة دمياط، الى انه عرف انها توفيت منذ ساعه الظهيرة، بعد دخولها الى غرفة العمليات، بعد ساعه تقريبا، وخروج طبيب التخدير بشكل يثير الجدل.
الطبيبة المتوفاة رنا اللبان
دخلت غرفة العمليات دون تعقيم
دخلت غرفة العمليات دون تعقيم، ولم يطلب مني التعقيم على الاطلاق، في بداية تصريحاته الصحفية قال هذه الكلمات شقيق الطبيبة المتوفاة، متهما الطبيب صاحب المركز الطبي وايضا الطبيب المتخصص في التخدير بالاهمال في علاج شقيقته اثناء اجراء عمليه ولادة قيصرية.
تخدير كلي يثير الجدل
مشيرا الى انه شاهد شقيقته وهي في حالة تخدير كلي، على عكس المتعارف عليه، بحكم عمله كطبيب صيدلي، واكد على ان طبيب التخدير حقن شقيقته بحوالي 6 سم من المخدر، للتخدير الكلي، ولكنه اكد على المتعارف عليه التخدير ب3 سم فقط، وان يكون تخدير نصفي وتكون المريضة في حالة افاقه بعد مضي 20 دقيقة تقريبا.
تشييع جنازة الطبيبة
افاقة بعد ساعتين على غير المعتاد
كما صرح انه شاهد شقيقته قبل الوفاة بدقائق وبعد ان افاقت من تأثير المخدر، بعد حوالي ساعتين وهو مايعرف انه تخدير كبير، متهما الطبيب المعالج بالاهمال طوال هذه الفترة حتى وفاة الطبيبة بعد اجراء عمليه الولادة القيصرية لها والتي استمرت بين العمليات وحتى العناية المركزة.
الطب الشرعي يكشف مفاجأة
وعلى اثر تلك التصريحات، اكد الدكتور احمد اللبان، على كشف الطب الشرعي المنتدب من المنصورة، الى دمياط للكشف عن سبب الوفاة، ان السبب وراء تدهور الحالة الصحية للمريضة، يعود ربما الى خطأ في التخدير، وايضا بعض الاهمال في المتابعه.
كذبت نفسي يمكن اكون غلط
كذبت نفسي يمكن اكون غلط، وبهذه الكلمات كان يقنع شقيق المتوفاه، نفسه بحالتها رغم معرفته ببعض العلامات التي كانت تؤكد ان المريضة امامها وقت قليل وتفارق الحياه، ولكنه اشار الى انه حاول اقناع نفسه بحديث الطبيب المعالج بعد ان بث الطمأنينة قليلا في نفسه بان تتحسن حالتها.
الطبيبة المتوفاه وشقيقها
ولكن مع تعرضها الى اختناق شديد، وتطور الحاله الى اغماء، واكتشاف الطبيب المعالج بعض الاخطاء في الاجهزة التي تقيس الاكسجين على غير الحقيقة بحسب تصريحات الطبيب شقيق المتوفاه، والذي اكد على ان المريضة تعرضت الى اهمال كثير، وتضاربت اقوال الطبيب المعالج ما بين اصابتها بجلطة في الصدر اوتجلط في احدى الشراين على حسب حديثه الصحفي.
النيابة وصحة دمياط يحققان في الحادث
وعلى الجانب الاخر، واصلت النيابة العامة مباشرة التحقيق، في الحادث وجرى صرف الطبيب المعالج وايضا الطبيب المتخصص في التخدير، من سرايا النيابة بعد استدعاهم على سبيل الاستدلال، ولكنها استعجلت تقرير الصفة التشريحية الذي يكون الفيصل في القضية.
تزامنا مع تشكيل لجنه طبية من الصحة، لفحص المركز وفتح تحقيق حول الواقعة، للوقوف على اسباب الوفاة.
إقرأ أيضاً
