ساد الغضب بين سكان قرية كفر الديب والقرى المحيطة بالمركز ومدينة زفتى بمحافظة الغربية بسبب تراكم النفايات وتحويل قطعة أرض على طريق “العباسي” إلى مكب نفايات فيها مركز و تم استخدام المراكز المجاورة في الغياب الكامل للسلطات التنفيذية، ولا سيما المحافظ. خلال زيارتها الداخلية على تحويل الأرض على ضفاف النيل إلى مكب النفايات في وسط البلاد وفي مجمع الشقق، مما أدى إلى تخلص الناس منها عن طريق إحراقها وإحداث أبخرة سامة تسببت فى اصابة للأطفال والبالغين.
وفي هذا السياق، قال أحد اهالى القرى، قادري الشحات عبد العال إن السكان يعيشون في وباء حقيقي بسبب نقص الأجهزة التنفيذية في ظل هذه الظروف الصعبة التي يعاني منها العالم بأسره بسبب انتشار فيروس كورونا على نطاق واسع. حولت القرية إلى مدافن بدون حلول حقيقية وأضاف يتأثر الجميع بهذا التفريغ، الذي يهدد حياتنا وأطفالنا. عانى جميع سكان كفر الديب وأبو علي ومشرف من أمراض كثيرة بالإضافة إلى انتشار القمامة في النيل، كما تعرضت مزارع الدواجن في هذه المناطق لخسائر فادحة في نفوق الدواجن.
وأشار إلى أنه على الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية لمكافحة هذا الوباء الذي اجتاح العالم، فإن رؤساء الأجهزة التنفيذية بقيادة المحافظ، الذين نشرناهم بالفعل، يجدون إهمالًا خطيرًا. شكاوى بالصور المصاحبة للوضع في القرية، لكن لم يتم التدخل حتى الآن. قال إن حياة المواطنين لا تعني شيئاً. إن النفايات التي تنبعث منها رائحة كريهة وتسبب الأمراض لأطفالنا وكبار السن موجودة في كل ركن من أركان القرية. طالب الناس محافظ الغربية بالتخلص من هذه الكارثة.
