تعرف على المناطق الأثرية التي تعود للعصر القبطي بأسيوط

تعرف على المناطق الأثرية التي تعود للعصر القبطي بأسيوط
الدير المحرق بأسيوط
https://www.sba7egypt.com/?p=362368
جهاد محمد
موقع صباح مصر
جهاد محمد

نسنكمل المناطق الأثرية التي تزخر بها محافظة أسيوط، ومنها مقابر الهمامية الأثرية وجبانة الامراء بقاو الكبير؛ والتي تقع بقرية الهمامية جنوب مدينة البداري، تم إطلاق اسمها على جبانة أمراء وحكام الإقليم العاشر إلى بداية الأسرة الخامسة سنة 2560 ق.م، وذلك في عصر الملك “أوسركاف” وبعده الملك “ساحورع”، حيث تأتي أهمية هذه المنطقة الآثرية المتميزة منذ هذا التاريخ وحيث ندر ما يوجد مقابر لحكام وأمراء هذه الأسرة.

 

وهذه الجبانة معروفة منذ القدم باسم قاو الكبير، توجد أيضا منطقة قصير العمارنة الأثرية، منذ عصر الأسرة السادسة إلى عصر الأسرة الثانية عشر أي منذ عام 2420 ق.م، وتعد هاتين المقبرتين الأجمل رغم صغر حجمها، إلا أن جميع جدرانها ممتلئة تماما بمناظر طبيعية للحياة اليومية والطقوس الدينية، كما توجد مقابر ريفا، التي تقع بالجبل الغربي لمدينة أسيوط، وتوجد المقابر الصخرية للإشراف وأمراء شيس حتب وهي عاصمة المقاطعة الحادية عشر، ومنها سبع مقابر كبيرة ذات صناعة جميلة للدولة الوسطى والدولة الحديثة، ومن هذه المقابر مقبرة تخت عنخو، ومقبرة ثاثا.

 

وتضم المحافظة من آثار العصر القبطي، الدير المحرق الذي يعتبر أقدم كنيسة في العالم بمركز ومدينة القوصية، حيث تم إنشاؤه في القرن الرابع الميلاديعلى بسفح الجبل الغربي، والذي كان يسمي قديما بجبل قسقام، كما سمي المحرق بسبب حرق النباتات والحشائش الضارة لاستغلال أراضيها للزراعة، وعندما أنشئ دير العذراء أصبح حاملا لاسم هذه المنطقة عندما شيد الأنبا باخوميوس سورا على ارتفاع 12 مترا حول الكنيسة، فتحول إلى دير وليشبه في طرازه سور كنيسة المهد في فلسطين؛ كما ترجع أهميته التاريخية من بين نحو 26 مكانا كانت العائلة المقدسة ارتحلت إليهم في مصر، ومكثت فيه نحو 185 يوما، وقد تم إنشاء الكنيسة الاثرية مكانه والتي تعتبر أقدم كنيسة دشنت في العالم المسيحي، ويضم الدير الحصن الأثري كما يعتبر أحد الاديرة التاريخية القليلة التي تقام فيها الصلوات باللغة القبطية القديمة، ويعتبر أهم مكان لأداء طقوس الديانة المسيحية بعد كنيسة المهد في فلسطين.

 

اقرأ أيضا

تعرف على بعض المناطق الأثرية بمحافظة أسيوط