تتميز محافظة السويس بموقع فريد، حيث تقع مدينة السويس جنوب شرقي الدلتا في أقصى غرب خليج السويس، وتعتبر مدخل إلى أفريقيا ودول جنوب غرب وشرق آسيا، الأمر الذي جعلها ملتقى للتجارة العالمية ومكان للصناعة والاستثمار، وتقع على المدخل الجنوبي لقناة السويس على البحر الأحمر، حيث يحدها شمالا محافظة الإسماعيلية، وجنوبا البحر الاحمر عند منطقة الزعفرانة، كما يحدها شرقا وغربا قناة السويس ومحافظتي سيناء الشمالية والجنوبية، وغربا الصحراء الفاصلة بينها وبين القاهرة والجيزة وبني سويف.
كما تعتبر السويس من أغنى بلاد مصر ذات الجذب السياحي، وذلك لأنها تمتاز بجمال الطبيعة، فيحدها جبل عتاقة من الغرب، ومن الجنوب خليج السويس وفنار أبو الدرج، كما يحدها شرقا قناة السويس والحدائق وجنيفة والبحيرات، ويتركز غالبية سكانها في حي الاربعين، كما أنها تعتبر ملتقى ومعبرا بشريا للأجناس العربية والآسيوية على مر العصور، وتعد السويس أيضا محافظة حضارية ذات مدينة واحدة عاصمتها السويس.
وبالنسبة لرمز السويس وشعارها الحالي، فهو عبارة عن ترس مسنن تتوسطة شعلة حمراء على أرضية زرقاء، حيث يرمز الترس الى الصناعات المختلفة التي تتميز بها المحافظة، والارضية الزرقاء باعتبار أن السويس مدينة ساحلية تتوفر فيها مهنة صيد الاسماك المشهور بها شعبها، وتعبر الشعلة الحمراء عن صناعة البترول ومشتقاته، حيث يحرص شعب السويس دائما على شعلة البترول ويعتبرها جزءا من كيانه ومن حياته ويشعر أن دخان المصانع هو نبض السويس فى معركة الحياة ومعركة الانتاج .
وتحتفل المحافظة بعيدها القومي يوم 24 اكتوبر 1973، وذلك لأنه يمثل ذكرى غالية في وجدان الشعب المصرى كله حين تصدت المقاومة الشعبية بالمحافظة وساندتها قوات من الجيش والشرطة عندما حاولت القوات الاسرائيلية دخول المدينة واحتلالها وردوها على أعقابها تجر ازيال الخيبة كما حطموا معداتها وذلك اثناء معركة رمضان، اكتوبر1973.
اقرأ أيضا
