نورا بدر نشر الفنون حلمها والعالمية محط أنظارها

نورا بدر نشر الفنون حلمها والعالمية محط أنظارها
نورا بدر
https://www.sba7egypt.com/?p=178290
شيماء اليوسف
موقع صباح مصر
شيماء اليوسف

لا تثبت لوحاتها على قضايا بعينها، وكل لوحة تختلف عن غيرها، كل رسمة لها شخصيتها الخاصة إذ تنثر عليها أحاسيسها الداخلية التي تتحكم في فرشاتها، الفتاة الموهوبة نورا بدر، 20عاماً، دمجت بين النحت والرسم في مذاق واحد.

 

تدرس نورا بدر، في كلية التربية الفنية، بدأت تمارس فن الرسم وعمرها ثلاث سنوات، كانت أسرتها دائمة التشجيع لها، إذ لفت أنظارهم خيالها المديد في اللوحات، حتى لو أن الرسمة يطبع عليها الحس الطفولي البدائي.

أخذت معلمة التربية الفنية “تيسير” بالمدرسة تشجعها وتعرفها على خامات الرسم، إذ تحكي هذه التجربة ل”صباح مصر” قائلة: الميس بدأت توفرلي الواح خشب والوان قورة وكنت بدأت استخدمهم كا توالات للرسم والحوار أتطور معايا لحد ما اكتشفت الزيت وبقية الخامات اكتشفتها قبل دخول الكلية بشوية على أساس إني أكون على علم انا هستخدم ايه فينا بعد.

ساعدتها الدراسة بكلية التربية الفنية على توسيع مداركها الفنية واكتساب خبرات ومعارف جديدة لم تكن تعرفها، لاسيما أن نسبة إطلاعها الأولى لم تكن بالكم الكافي كالتي وجدتها في الكلية، وتضيف، أقل ما يقال عليها انها بتفتح مجال لو كنت اعتمدت عليها بشكل كلي مكنتش حصلت حاجة كان لازم أنزل اتفرج على معارض و اجرب مع نفسي و اشتغل برضه على نفسي.

تعشق نورا بدر، الفن الافريقي وكل ما له علاقة بالملامح الأفريقية ربما يكون ذلك لأصولها السودانية، تستخدم جملة من الخامات التي لا تثبت على جميعهم و من بينهم السوفت باستل و الرصاص و الفحم و الاكريلك و الجواش و الزيت و البجمنت، وكذلك ورق الكرافت والتوالات وورق الجرايد والكانسون والخشب، وهي ترى أن كل شيء يمكنها الرسم عليه فهو خامة بالنسبة لها.

تفضل نورا بدر، الاكريلك لأنها ترى فيه مميزات مختلفة
إذ تقول عنه أنه يحتفظ بالنتيجة التي تريدها ودرجة جفافه سريعة، وهو من الخامات التي تحتاج لسرعة ودقة وهو ما يعبر بشكل كبير عنها.

عندما التحقت نورا بدر، بكلية التربية الفنية اكتشفت موهبة جديدة وهي فن النحت وقد فاجئت نفسها به عندما تمكنت من إنجاز أول بورتريه لها، كما اكتشفت قدرتها على إنتاج المشغولات اليدوية بشكل مميز.

ترى نورا بدر، أن لكل فنان ذوقه الخاص وأسلوبه الذي يميزه عن غيره فتعتبر أن جميعهم مثل أعلى لها، وتضيف أنا بحب “وليد عبيد” جدا بحب التكنيك بحب التعبيرات في اللوح من وجهة نظري إن الشخص ده حاسس كل ضربة فرشة في اللوحة وعارف كل ضربة فرشة مسارها أيه وبتعبر عن أيه وهتأثر على اللي هيشوفها بأيه.

تتمنى نورا بدر، أن تنشر الإهتمام بالفن حتى لو عملت كمدرسة رسم فإنها ستحاول أن تجعل الطلبة يتذوقون الفن وتضيف، أنا أكبر أحلامي إني اتعرف و ابقا معروفة من شغلي و يتعرض في كل حتة في العالم ليه لا؟ نفسي انزل ازيين كل الميادين و الشوارع بدل ما كلها الوان واحدة و كئيبة اخلي للفن فعلا قيمته اللي يستحقها.