تدرك أن الطريق طويل وأن الوصول للأحلام ليس سهلاً، لكنها تثق في نفسها وبموهبتها أنها ستصل إلى مبتغاها يوماً ما، فهي لا تقبل أن تمر حياتها دون أن تترك فيها بصمتها، وتنحت اسمها على صخور النجاح، الموهوبة الصغيرة نوران عصام أحمد، 17عاماً.
تحاول نوران عصام، أن تقدم في كل لوحاتها معاني تصل إلى الناس بكل سهولة، تدرس الآن في المرحلة الثانوية وتعتبر الرسم المنفس عن ضغوطات الدراسة والوسيلة الأمثل للراحة النفسية.
بدأت نوران عصام، تمارس فن الرسم منذ عامين لم تبحث في ذاتها عن تلك الموهبة من قبل ولم تكن تدرك أنها يمكن أن تقدم لوعات مبدعة وجميلة.
تصف تلك المرحلة ل”صباح مصر” قائلة: “بدأت ارسم من سنتين مكنتش اعرف ان عندي موهبة وإن الموضوع هيوصل لكدا خالص كانت مجرد تجربة عشان عايزه ابروز صوره مش اكتر ..اكتر حد شجعني مامتي ودايما بتشجعني وبتجبلي الأدوات.
استخدمت نوران عصام، الكتثر من الخامات والألوان
وتسعى لتجريب مزيداً من الخامات كألوان الزيت،
لكنها استعانت بألوان أخرى كألوان الميه والفحم والخشب والباستيل، وغيرهم.
شجعها معلميها وأصدقائها على ممارسة الرسم، معبرين عن إعجابهم برسوماتها، وهذا ما يجعلها مستعدة لتقديم مزيداً من اللوحات، وتضيف، مدرسيني وأصحابي بيفضلوا يشجعوني ودي حاجة بتفرحني جدا
في ناس كتير بحب رسمها جدا ونفسي ابقي زيهم.
تتمنى نوران عصام، أن تفتتح أكاديمية لتعليم الرسم وكل عوائدها المادية تخصصها لبناء مستشفى، وتضيف، أحاول بكل حاجه معايا ابني مستشفي واساعد اي حد محتاج مساعدة ووقتها فعلا هكون حققت جزء كبير من اللي انا عيزاه ، إما الأكاديمية، نفسي افتحها من غير مقابل مادي لان في ناس كتيره جدا محتاجه تتعلم الرسم وعندها مواهب بس متقدرس تدفع المبلغ وهكذا نفسي اي حد عندو الموهبه دي اكون انا سبب ان انميها
