ما لا تعرفه عن حورية حسن .. أطلقت النار على عريسها ليلة الزفاف وهربت

ما لا تعرفه عن حورية حسن .. أطلقت النار على عريسها ليلة الزفاف وهربت
حورية حسن
https://www.sba7egypt.com/?p=157538
فاطمة عبدالحميد
موقع صباح مصر
فاطمة عبدالحميد

الجريمة دائماً وراءها سبب خفيّ، وليس بالضرورة أن يكون السبب خلفها الانتقام أو الكره، حيث يمكن أن يكون الحب والخوف من الفقد خلف الجريمة، فدائما يقولون ومن الحب ما قتل، أو أي أسباب ودوافع أخرى، وهناك بعض المشاهير ونجوم الفن الذين ارتكبوا بعض الجرائم، ومنهم حورية حسن.

 

 

حورية حسن تطلق النار على عريسها ليلة الزفاف

في عام 1958 صرحت المطربة حورية حسن لمجلة الكواكب بقدومها على ارتكاب جريمة قتل ابن الجيران في يوم زفافهما، فمن يتخيل أن المطربة التي أبهرتنا بأغنياتها وإحساسها الرائع تقدم على قتل نفس بشرية.

 

 

وكشفت حورية عن تفاصيل الواقعة قائلة أن استقلت مع والدتها في منزل ببلدة في مدينة طنطا عقب طلاق أبويها، وكانا تحت رعاية رجل كبير من أهل والدتها، وكان له تفكيره الخاص وتقاليده المخصصة، وكان من بين تلك العادات والتقاليد هي اختيار العريس لفتيات العائلة، ولابد أن تتقبل العروس بالاختيار وتوافق على العريس.

 

ووقع الاختيار على العريس المناسب لحورية، والتي لابد لها أن تصدق على القرار وتوافق على تلك الجوازة، قاءلة أنها فوجئت بشاب في العشرين من عمره يطرق بابها، مع شيخ عائلتها الكبير، وأن هذا الشاب كان ابن الجيران، ودائما كان يحاول التودد إليها ومغازلتها ولمنها كانت تنفر منه دائماً.

 

وتابعت أن أمها رحبت بالضيوف، وفور علمها أم الشاب تقدم لخطبتها وأن شيخ العائلة وافق وعليها بتنفيذ قراره والتصديق على الموافقة نفرت ورفضت وصرخت في وجههما ، مما دفع الشيخ لضربها وصفعها على وجهها، واجبارها بالموافقة والقبول بالأمر.

 

واستكملت حورية حسن حديثها: “اختصرت العائلة إجراءات الزواج للتعجيل بيوم الزفاف، وقضيت أيامى حزينة مكتئبة أفكر فى مخرج، حتى وجدت الحل فى مسدس والدى فبحثت عنه وأخفيته فى ملابسى”، واستكملت: “فى ليلة الزفاف انتظرت حتى رأيت العريس وبعدما اقترب منى أطلقت عليه الرصاص وصرخ الجميع وسادت الفوضى والهرج والمرج فأسرعت وهربت إلى القاهرة، ولحقت بى والدتى بعد ذلك”.

 

 

وهربت حورية إلى القاهرة وعمرها لم يتخطى الـ16 عاماً، إلى أن التحقت بالعمل مع الفنانة ببا عزالدين، ثم حصلتها أمها بعد ذلك والتحقت بها للعيش معها، واختتمت اعترافها بجريمتها قائلة: “بعد 10 سنوات عرف أقاربى مكانى وفى أحد الأيام فوجئت بهم يحيطون بى ففزعت وحاولت الهرب ولكن لم أستطع، فنظرت فى وجوههم وأصابتنى الدهشة حيث وجدت القتيل يقف بينهم مبتسمًا، وطمأننى أحدهم بأن الرصاصات التى أطلقتها طاشت ولم تصب العريس، واعتذروا لى عن خطأهم فى حقى وسامحتهم وعادت علاقتى بعائلتى”.