تعتبر الموسيقى بالنسبة لها هي لغة الشعوب، فالبلاد تتعارف على ثقافات بعضها بالألحان وبالموسيقى، المعزوفات تتكلم عن عمق ثقافة أصحابها ومخزون فكرهم، هذه الرؤية التي تبنتها الموهوبة الشابة رانيا عجمي،24 عاماً نجمة لامعة في سماء الطرب.
تخرجت رانيا عجمي، في جامعة الإسكندرية، بكلية الخدمة الاجتماعية، ظهرت موهبتها في الغناء وعمرها عشر سنوات كانت وقتها تدرس بالمرحلة الإبتدائية، اكتشف والدها موهبتها ودائما ما كان يطلب منها أن تغني له.
أخذت رانيا عجمي، جمال وعذوبة صوتها عن أبيه، مما جعلها تنشأ نشأة فنية وقد ساعدها كثيراً في تعلم العزف على الآلات الموسيقية، حتى يفيدها ذلك في تنمية مسيرتها الفنية.
طورت رانيا عجمي، موهبتها من خلال الاستماع المستمر والمذاكرة الفنية لأغاني التراث المصري القديم كأغانيات أم كلثوم وعبظالوهاب وسيد درويش.
انطلقت أول مشاركة غنائية لها من مسرح الإذاعة المدرسية ثم تتالت مشاركاتها في الحفلات المدرسية المختلفة، عندما أكملت العشرين من عمرها انضمت لأوركسترا وزارة الشباب والرياضة ومثلت هذه المرحلة نقلة نوعية في حياتها الفنية، وتضيف ل”صباح مصر” التحقت باوركيسترا الشباب والرياضة ودي كانت نقلة كبيرة في حياتي اكتساب خبرة كبيرة وقفت على مسرح وأتعلمت أغني باحترافية.
شاركت رانيا عجمي، بالغناء في العديد من الحفلات والندوات التثقيفية بحضور رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، على مسرح المنارة، كما شاركت بالغناء في حفلات نقابة الصحفيين السنوية مرات متتالية، وكذلك شاركت في حفلات تكريم الرياضيين القدامى علي مسرح وزارة الشباب و الرياضة بحضور وزير الشباب و الرياضة.
تتمنى رانيا عجمي، أن تكمل مسيرتها في مجال الغناء وألا تواجه أي عواقب تجعلها تتوقف عن استكمال طريقها، وتضيف، بحب التمثيل و لو جاتلي فرصة حلوة هستغلها.
ترى المطربة الصاعدة، أن مهما انتشر الفن الهابط على مسارح الساحة الفنية فهي فترة وسوف تنتهي وسيكون لافن الراقي قيمته ورونقه ومكانته، وتضيف، أتمنى الناس تتثقف فنيا و نرجع المزيكا الراقية و تبقي روتين حياتنا و نحارب الفن الهابط لان المزيكا لغة الشعوب.
