تعلمت من جدها حب الفن فقد كان يملك حساً فنياً من الطراز العتيق ما جعله، يرى فيها مشروع فنانة تشكيلية، فسقاها من كأس الإصرار والتأكيد على النجاح وري الحلم مهما اشتد الظمأ، حتى أضحت سلمى فنانة عاشقة للإختلاف والتميز وليس مجرد فنانة فقط.
تدرس سلمي حسام حسن، 19عاماً، في كلية التربية النوعية بجامعة عين شمس، ولدت في القاهرة وسط الفنون والمعالم الحضارية والمدينة الراقية مما أثر على شخصيتها الفنية.
كان جدها فناناً تشكيلياً هذا جعلها تمارس فن الرسم منذ صغرها، مما أكسبها خبرة واسعة وجعلها أكثر تطلعاً على نوافذ الفن واكتشاف أسراره وخباياه، وتضيف ل”صباح مصر” بمارس الرسم من وأنا صغيرة جدا لأن جدو كان فنان تشكيلي.
تتقن سلمى حسام، الرسم بأقلام التحبير، وهذه الأقلام ساعدتها على تجريب أنواع مختلفة من الفنون المختلفة فقد مهدت لها البحث بين أكواخ الأفكار المبتكرة والجديدة للفن التشكيلي.
نشأتها في أسرة فنية جعلتها أكثر شغفاً وحرصاً على التميز، فهي تقوم بتجسيد مشاعرها في لوحاتها، وتضيف، أكيد أثرت أسرتي في موهبتي لأن أغلب اللي أعرفهم فنانين سواء عيلتي أو أصحابي.
ترى سلمى حسام، أن فن الرسم في مصر يحتاج إلى مزيداً من الدعم والتشجيع للموهوبين والفنانين حتى يستمر عطائهم الفني، وتتمنى أن تنظم معرضاً خاص بأعمالها يضم لوحات مختلفة وغير تقليدية.
اهتمت سلمى حسام، بنوع جديد من الرسم يعرف باسم “بيكسل أرت” يعتمد على الخطوط الدائرية وغير الدائرية التي تصنع في النهاية بورتريه مختلف وغير مألوف وتقليدي، وتضيف، من فترة شوفت صور كتير للفن ده وكنت عاوزه أجربه جدا لأن مختلف ومش ناس كتير بتعمله في جربت كتير لحد ما قدرت اتقنه شويه إن من خلال خطوط بعمل عمل فني.
