النحت طريقه لخدمة وطنه هل ينجح حمدي نور في الإرتقاء بذوق الجمهور

يبحث عن متذوقي الجمال من يمكنهم التمتع بالفن، وفهم رسالته وفحواه، كل ما يشغله هو نشر الذوق بين الجميع ليتمكنوا من قراءة الإبداع ورؤية الإبتكار وتقدير الجهد في كل عمل يصنعه فنان حتى يرتقي الذوق العام، ذلك هو محط أنظار الفنان حمدي نور.

يدرس حمدي محمد نور، بجامعة المنصورة كلية الفنون الجميلة وهو طالب في دفعة البكالوريوس بالقسم الميداني، اختار مجال النحت في بداية إلتحاقه بالجامعة شيء ما لا يعرفه جذبه ولعاً وشغفاً للإلتحاق به.

يحكي نور هذه المرحلة ل”صباح مصر” قائلاً: “اختارت النحت وانا في اعدادي فنون لقيتني ممكن اطلع بيه حاجه غريبه بصي هو شعور لا ارادي فعلا بس كنت مبسوط جدا بيه”.

يتمكن حمدي نور، من النحت على العديد من الخامات كالأحجار والجبس والفوم والرخام والطين والمعدن والخشب، ويفضل المحت الكلاسيكي، الذي يقوم على أسس تشريحية ونسبية وهو النوع الأشد قرباً للجمهور ويمكن للجميع فهمه، ويضيف، نوع النحت اللي بحبه هو النحت الكلاسيكي اللي بيقوم على اسس تشريحية والنسب الذهبية ، ولأنه الاقرب لكل الناس وكله يقدر يفهمه لأني لما أعمل حاجه تحريدي مش كله هيفهما لا انا بعمل شغل الفاهم والي مش فاهم هتلمس في حته جماليه و لما تلمس الجمال في المتذوق هيبقا الذوق العام عموما أرقى.

يقول حمدي نور، أنه يرى في الفنان الراحل عبد البديع عبد الحي الله، مثال أعلى له، وإن كان يعجبه من النحاتين كثيراً، وكذلك يرى في أهله العمود الفقري لتشجيعه والسند.

تعتبر الممارسة بالنسبة للفنان حمدي نور، هي الطريقة الأنسب لتطوير مستواه والاتيان بما لم يأتي به الغير، ويرى أن القراءة هي طريقه الحر للوصول إلى الإبداع لاسيما ما يرتبط بتاريخ الفن والنقد وعلم الجمال.

تحدث حمدي نور، عما أفرزته “السوشيال ميديا”
وقدرة مواقع التواصل الاجتماعي في مساعدة الموهوبين والفنانين في تكوين أفكار جديدة عن الفنون بمختلف أشكالها، ويضيف، السوشيال ميديا ساعدت الكل مش المبتدئين بس في موضوع التغذية البصرية اللي هو مش شرط أسافر بلد تانية علشان أشوف معرض لفنان معين والتغذية البصرية أهم حاجة في المجال الفني لأني ببتدي من حيث انتهي الآخرون.

يتمنى حمدي نور، أن يصبح نجات معروف بأعماله المميزة والتي تساعد في خدمة مجتمعه وتطويره، ويضيف، وأتمنى مستقبلا أحقق جزء ولو صغير من العظماء في النحت زي محمود مختار وعبد البديع عبد الحي و الوشاحي.