الطبيبة الفنانة إسراء السيد تجسد المشاهد السينمائية على الأخشاب

الطبيبة الفنانة إسراء السيد تجسد المشاهد السينمائية على الأخشاب
إسراء السيد
https://www.sba7egypt.com/?p=178299
شيماء اليوسف
موقع صباح مصر
شيماء اليوسف

اختارت أن يكون الابتكار الممزوج بالإبداع طريقها إلى اشباع رغبتها من الفنون، فعملت على تأكيد لمستها الفنية وترك بصمتها بين عالم المبدعين، كان تكنيكها في اختيار الفكرة هو مبعث تميزها وانفرادها، الشابة الموهوبة إسراء السيد (٢٣ عاما) طالبة بكلية الطب البشري وصاحبة مشروع فني لتصنيع الاكسسوارات من جذوع الشجر.

 

اهتمت إسراء السيد، بالرسم والفنون اليدوية منذ صغرها، وتدرجت موهبتها من الرسم بالرصاص لأشخاص كرتونية، ثم بالألوان المائية وبورتريهات بألوان الزيت ولوحات مناظر طبيعية، كل ذلك مهد لها الطريق نحو الإنطلاق والتفكير خارج الصندوق.

عندما إلتحقت إسراء السيد، بكلية الطب وانتقالها لمرحلة الدراسية الجامعية، ازداد اهتمامها وشغفها بالفن لاسيما بعد أن أيقنت أن الهواية هي العلاج الوحيد للتوتر، واستطاعت بجدارتها توظيف وقتها بين دراستها و شغفها للفن، حيث كانت هوايتها الفنية ملاذاً لها من أعباء المذاكرة.

فكرت إسراء السيد، في الرسم على الخشب وذلك بسبب رغبتها في ارتداء قطع اكسسوارات تعبر عنها وعن حبها للنجوم والفلك، وكانت تتمنى لو تستطيع ارتداء ما ترسمه، و لكن الورق لا يصلح للارتداء! فوجدت غايتها في جذوع الشجر و إعادة تدويرها وتشكيلها بشكل لتصبح قطعة اكسسوار و يكفل مساحة للرسم عليها.

رسمت إسراء السيد، النجوم والفلك وزهرة عباد الشمس على قطع الخشب البسيطة وكذلك رسمت لوحات لمشاهير الفنانين مثل جوستاف كليمت وفان جوخ، ولم تكتف بصنع الاكسسوارات، بل بدأت ترسم مشاهد سينمائية على قطع ديكور منزلية وميداليات.

تشتري الطبيبة الفنانة، جذوع الشجر المقطعة في أحجام مختلفة، وتعمل على تسوية سطحها ليناسب الرسم عليها، ثم تجهيزها بطلائها بطبقة معالجة من الدهان الأولي كعازل للخشب، وبعد الرسم عليها تغطي السطح بمادة عازلة لتحمي القطعة من الخدوش والتغيرات الجوية.