أقلامنا هي أقوى سلاح لنا ضد كل الأزمات التي نتعرض لها، فبه نعبر عن قسوة الوحدة وظلم الحرمان من التعليم، وظلمة الفقر ووحشية القهر، وكانت الفرشاة والألوان هي سلاح الفنان الموهوب العراقي حسين كاظم، الذي عبر بأقلامه عن الشارع العراقي الثائر.
يعتبر حسين كاظم من العراق مواليد 1997م، بدأت ممارسة فن الرسم عندما كان عمره 10سنوات، عندها اكتشف موهبته وحمل على عاتقه تطويرها ورعايتها.
كان لأصدقاء حسين كاظم، دور كبير في تشجيعه ودفعه إلى تقديم مزيداً من الإبداع، في عالم الفن التشكيلي، وقد عبر بفرشاته عن الأزمات التي تعرض لها المتظاهرين في العراق، ويقول ل”صباح مصر” عبرت بأقلامي عن أزمات برسم للمتضارهين في العراق.
أخذ من موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” معرضاً للترويج لأعماله وعرضها على محبي الفن التشكيلي، لاسيما الرسم، فلم يشارك في معارض مسبقة، ويضيف، لا تتعارض موهبتي مع دراستي للاسف لم اشارك في معارض مجرد نشر على الفيسبوك.
قام حسين كاظم، بتطوير موهبته في مجال الرسم من خلال نوافذ الإنترنت “يوتيوب” الذي ساعدته في التعرف على الكثير من أعمال الفنانين المحترفين
يستخدم الفنان العراقي، الكثير من الخامات لإنجاز لوحاته كالرصاص والفحم، ويتمنى أن يكون من أكبر الفنانين التشكيليين بالوطن العربي، ويضيف، أطمح لكي أكون فنان كبير في بلدي ومعروف على مستوى الوطن العربي.
يصف حال الفن التشكيلي، في بلده بالمتدهور، وذلك لأن اغلب الفنانين لا يجدون من يحتضن لوحاتهم،
ويوجه رسالة لكل موهوب في الوطن العربي قائلاً فيها: “أحب اقلهم لا تترك الموهبة التي بداخلك تموت حاول سقل موهبتك وخليك صبور ونشاء الله راح توصل لحلمك”.
