انطلقت أنوار الموهبة في صغره فكان مختلفاً عن جميع الأطفال فكان مغرماً بصناعة المجسمات والرسم وصناعة العرائس ودائماً ما كان ينافس في مدرسته بأعماله وذلك يعود لنشأته بين أسرة فنية فكان أخيه الأكبر فناناً تشكيلياً وكثيراً ما دعمه وشجعه وصحح مساراته، الفنان التشكيلي مصطفى إسماعيل، نجم لامع في فضاء التشكيليين.
بدأ مصطفى إسماعيل، ممارسة الرسم عندما تعلم الإمساك بالقلم فكان حبه للفن والرسم يخطف قلبه ويأخذه نحو الإبتكار، شجعته أمه على ممارسة الرسم.
انشغل مصطفى إسماعيل، بالتعبير عن مجريات الأمور داخل مجتمعه ومن هنا صمم مجسمات مصغرة كانت تحاكي الواقع المصري، وقد اهتم بادخال خامات جديدة في عالم الفن التشكيلي فصمم لوحات برماد القماش ولوحات بقصاصات قماش “الجينز”.
تحدث مصطفى إسماعيل، ل” صباح مصر” عن عمق إيمانه بالفن وعن استحداث أفكار جديدة لخدمة الفن التشكيلي والتفكير خارج الصندوق واستخدام كل الخامات، ويضيف، أنا مؤمن بفكرة إن مافيش حاجة ملهاش قيما احنا اللي نقدر نعطي للأشياء قيمه ونخليها تكمل وتعيش نقدر نطلع الجمال اللي فيها.
يعمل الفنان التشكيلي مصطفى إسماعيل، في هيئة قصور الثقافه وينظم ورش فنية لتعليم الأطفال الرسم إلى جانب الكثير من الأشغال الفنية المتعددة، ويضيف،
كمان معاهم مسرح عرايس بدربهم على تصنيع وتحريك العرايس وبنعمل مسرحيات.
شارك مصطفى إسماعيل، في العديد من المعارض الخاصة والكثير من المسابقات التابعة لوزارة الشباب والرياضة، وقد فاز بجائزة المركز الثالث على مستوى الجمهورية في النحت وكذلك حصد جائزة المركز ثالث على مستوى الجمهورية في مجال “الفيديو ارت”.
يعشق مصطفى إسماعيل، العمل في مجال الفن بكل مجالاته وأشكاله ويتقنها بشكل جيد ويدرس هذه الفنون، ويتمنى أن تصل أعماله لفضاء العالمية وأن يرفع علم مصر في كل دول العالم ويترك بصمته في مجال الفن التشكيلي.
ويرى مصطفى إسماعيل، أن الفترة الأخيرة بدأ يجد الفن التشكيلي إهتمام إعلامي خاص بالفنانين بشكل كبير، ويضيف، شايف الناس بدأ وعيها يزيد بالفن ولكن لسه بشعر إن جمهور الفن هم الفنانين نفسهم بتمنى ان يكون جمهور الفن جميع شرايح المجتمع.
