اكتشف موهبته بنفسه في سن مبكر حينما كان عمره خمس سنوات، فتعلق حباً بالألوان والرسومات التي شغلت قلبه منذ نعومة أظافره وارتبط إلى حد كبير بطفولته حتى وجد نفسه في هذا العالم بين الألوان واللوحات وكأن الفن يمد أنفاسه بالحياة، الشاب الموهوب، محمد مجدي النشرتاوي، نجم جديد يسبح في سماء الفن التشكيلي.
بدأ محمد النشرتاوي، يمارس فن الرسم وعمره خمس سنوات تميزت رسوماته بالبدائية شيئاً ما جمع بينه وبين الألوان والأشكال التي كان يراها على شاشة التليفزيون والكتب المدرسية ويقوم بتقليدها.
أحس محمد النشرتاوي، بتعلق غريب بعالم الرسم ما جعله أكثر تمسكا به فرغب أن يطور موهبته وينميها، ويضيف ل”صباح مصر” لقيت نفسي برسم كويس بدأت أحب الرسم بقا وكدا عشان لاقيت نفسي فالرسم والرسم احسن من اي موهبة وكدا فحبيت اتميز في حاجه حلوه زي الرسم.
كانت أسرته تشجعه باستمرار على تنمية موهبته وتدفعه إلى تحقيق مزيداً من التميز والابداع وكذلك أساتذته بالمدرسة حرصوا على تشجيعه، وقد ذكر من بينهم أستاذه أسامة العمري وزكي فكري.
حاول محمد النشرتاوي، التعبير بأقلامه عن القضايا الاجتماعية في لوحاته مثل قضية تلوث الشوارع والضغوط النفسية التي تنتج عند الطلاب بسبب المذاكرة وعدم تنظيم الوقت.
يتابع محمد النشرتاوي، العديد من الفنانين التشكيليين الأجانب والمصريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليتعلم منهم، ويضيف، أتقن في الرسم من الأجانب والمحترفين المصريين بدأت أتشجع إني أحاول أوصل لمستواهم في الرسم وكدا فبدأت أتقن أكتر وأدقق فيه.
يستخدم محمد النشرتاوي، العديد من الخامات لتساعده في إنجاز لوحاته كالفحم والرصاص والفايبر كاستل والبن والنسكافيه والملح والشاي، ويضيف، واي خامة أقدر ارسم بيها أتمني أدخل كلية فنون جميلة دا يعتبر حلمي في الوقت دا وان شاء الله لما ادخلها هبدأ أخطط لحاجات أحسن.
