لليوم السادس على التوالي تخرج فرق الانقاذ لتمشط شواطىء الاسكندرية للبحث عن غريق كوبري ستانلي (محمد حسن)، وتواصل والدته البطاء والوقوف على شاطىء ستانلي بالاسكندرية ترفض الرحيل وتتحدي الطقس السىء وتنتظر أن تعثر فرق الانقاذ على ابنها.
تجلس السيدة المكلومة امام البحر وتحدثه وتقول له (إطلع يا محمد أنا أمك، قاعدة مستنياك، اسمع كلامي لآخر مرة وإطلع، وإرحم قلبي الموجوع)، هذه هى عبارات السيدة التى فقدت ابنها فى حادث ستانلي وتقول بأن أمنيتها هى أن تلم لحم ابنها وتدفنه.
وتقف السيدة امام البحر منذ يوم الاربعاء الماضي وتصرخ اغيثوني أنا موجوعة على ابني، وتردد ارحموني ورجعولي ابني)، وتقول ان امنيتها هى أن تعثر على جثة ابنها وتعود بها الى مطروح كي تدفنه، ومحمد حسن هو الابن الاوسط طالب بكلية التجارة، وكان قد حضر يوم الثلاثاء الماضي بعد انتهاء امتحانات نصف العام ليقابل اصدقاءه وقضاء وقت ممتع معهم.
وفى هذا اليوم جلس هو واصدقاءه فوق كوبري ستانلي وجلس محمد على الحاجز الحديدي وبجواره صديقيه محمد الحوفي طالب بكلية الآداب، واشرف زين العابدين طالب بكلية الحقوق، وبعد لحظات قليلة تفاجأوا بسيارة مسرعة تتجه نحوهم وصدمتهم فألقت بمحمد فى مياه البحر.
وقد توجهت والدة من محمد من مرسي مطروح الى الاسكندرية، وكل يوم تنتظر العثور على ابنها وبعد 6 ايام اصبحت اقصي امنياتها هى العثور على جثته، وقالت وهى تبكي (أنا مؤمنة بقضاء الله، وكل اللي أنا عايزاه إني أشوف ابني للمرة الأخيرة وأحضنه).
60 غطاس يشاركون فى البحث عن ضحية حادث كوبري ستانلي (محمد حسن) لليوم السادس
