كثف ضباط مركز شرطة فاقوس بمديرية الأمن الشرقية جهودهم لضبط المتهمين بقتل صاحب سوبر ماركت في قرية ديدامون وسط المركز، بسبب الخلافات بين الضحية وعم أحد المتهمين.
تلقى اللواء عاطف مهران نائب وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية إشعارًا من العميد عمرو رؤوف مدير الشرطة الجنائية، يبلغه فيه أن صاحب السوبر ماركت عادل “35 عامًا” المتمركز في قرية الديدمون كان قد وصل إلى المستشفى العام لقيام عاطلين عن العمل وهم “سوستة” كان عمره 20 سنة والثاني “وليد” يبلغ من العمر 35 سنة، والعامل كان ضحية الاعتداء علية بمتجرة وأصيب بسلاح أبيض كلفه حياته وهرب الجناة.
ووفقًا لشهود عيان في القرية خلال الشهر الأخير من رمضان كان للضحية وعم المتهم الثاني، وتمت المصالحة لكن المتهم الثاني قرر الانتقام من الضحية وتسلل إليه في ساعة متأخرة من الأمس، وهاجمه بمساعدة المتهم الأول وكانت هناك حالة حزن شديدة بين الشباب في القرية طالبوا بالقبض على المتهمين وتنفيذ العقوبة عليهم.
يشار إلى أن الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الشرقية تمكنت من السيطرة على الوضع في قرية تليجا التابعة لمركز كفر صقر، قبل أيام تم إخلاء الناس من المسكن قبل إشعال النار وتم السيطرة على الحريق الذي اندلع في منزل عائلة المتهم وتم القبض على المشتبه به في قضية القتل، وتم ضبط مشتبه به آخر معه ،وتم إخطار لنيابة كفر صقر تحت إشراف المستشار أحمد خفاجي المحامى العام لنيابات شمال الشرقية.
جهود قوات الأمن للسيطرة على القرية
تلقى اللواء عاطف مهران نائب وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية إخطارا من العميد عمرو رؤوف، مدير التحقيقات الجنائية مع إشعار نشوب مشاجرة أمس بين عائلتي م وع بسبب الخلافات بين الجيرة ونتج عن اصابة صالح “م” البالغ من العمر 31 عامًا أطفال عائلة “آل ع” الذى أصيب بجروح في الرأس وتوفي في المستشفى بعد أن علم أبناء عائلة “آل” عن وفاة ابنهم وذهب بعض أفراد الأسرة إلى منزل العائلة الثاني و أشعلت النار في المنزل، وذهبت قوات الحماية المدنية وتمكنت من السيطرة على الحريق الذي اندلع في منزل المدعى عليه، وتمكنت الأجهزة الأمنية من السيطرة على الظروف في القرية، وتم القبض على المتهم في القتل ومشتبه به آخر ضبط معه وتم البقاء على قوات الأمن في القرية حتى هدأت الظروف.
