القرآن كله حق لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وكله من عند اللخ الذي أحسن خلق الإنسان وأودع فيه من الخفايا ما يؤهله لحمل الأمانة التي أبت أن تحملها السماوات والأرض والجبال وأشفقن منها.
وكذلك في شأن موسى عليه السلام، مع الرجل الصالح حين عرضت عليه إحدى ابنتيه أن يستأجره لعملهم فقد وصفت الفتاة ذلك الغريب الطريد بصفات واضحة فوجدت من أبيها تجاوب ورضا وطمأنينة كان يحتاج إلى أجير ولكن لا يسكن قلبه أحد.
الإجمال وترك التفصيل
ففي شأن نبي الله موسى مع امرأة فرعون وخوف أمه عليها فأوحى الله إليها قال تعالى: وأصبح فؤاد أم موسى فارغاً إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين.
تخير التعابير الملائمة
ففي قول الله تعالى : وضرب الله مثلاً للذين آمنوا امرأت فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتاً في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين”.
وهو مضرب المثل في الإيمان والتقوى والعفة والطهارة.