قال الباحث عبدالله احمد محمود أنه بدأ يقتنع أن طوفان نوح المذكور فى القرآن هو إحدى فترات نهاية العصر الجليدي مهما كان زمن حدوثه، القرآن لا يتكلم عن حوادث بسيطة، القرآن يتكلم عن حوادث ضخمه، الناجين من العصر الجليدى هم الناجين مع نوح عليه السلام.
وتحدث الباحث عبدالله احمد عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حول حقيقة حضارة قوم عاد وقوم ثمود والصراع الذى كان يحدث بينهم فى قديم الزمان والأساطير التى كانت تروى عنهم وعن استخدامهم لعلوم متقدمة جدا فى حروبهم.
وتناول الباحث، حكاية الناجين من غرق قارة اطلانتس لقد سكنوا مصر وهم قوم عاد، سيطروا على العالم كله وكان عاصمة حكمهم مصر .
أما حضارة راما فى الهند فهى على الأرجح كان لها علاقة بحضارة ثمود وسيطروا على العالم أيضا، ونشأت بينهم وبين اطلانتس حروب ولكن بعد أن انهارت حضارة اطلانتس أصبحوا هم خلفاء الارض واقوياء الارض.
الغريب أيضا من ضمن الأمور التى جعلتنى اربط حضارة راما بحضارة ثمود هو أن فى حضارة راما كان هناك ٩ أشخاص يسمون بالرجال السريين حاملى المعرفة السرية من الملك، وهو يشبه كلام القران عن التسعة رهط فى حضارة ثمود الذين كانوا يفسدون فى الأرض ولا يصلحون .
إن الحضارة المصرية القديمة ( عصور الاسرات الفرعونية ) هى امتداد لحضارة عمالقة قوم عاد ( المصريين الاوائل قبل عصور الاسرات )
وكذلك الحضارة السومرية تقريبا امتداد لحضارة ثمود وحضارة راما .
وسواء اطلانتس أو راما ومن جاء بعدهما من الحضارة المصرية والسومرية هما جائوا بعد العصر الجليدى والذى حدث طوفان نوح فى نهايته وبدأ البشر ينتشرون بعد العصر الجليدي مع نوح عليه السلام وقام بتوزيعهم على الأرض، لكى تتكون حضارات عظمية بعد ذلك مثل حضارتى اطلانتس وراما .
اقرأ أيضاً:
