تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبر قرار المحكمة العسكرية للجنايات بمعاقبة الإرهابي هشام علي عشماوي بالإعدام شنقاً، ويستعرض موقع “صباح مصر” أبرز العمليات الإرهابية التي شارك فيها عشماوي.
يعتبر هشام علي عشماوي مسعد إبراهيم، الشهير ب”هشام عشماوي”، أحد مؤسسي تنيظم بيت المقدس وأمير في تنظيم المرابطين، كان عشماوي قد أنضم لتنظيم القاعدة بحسب المصادر الأمنية بعد احالته للتقاعد في 2012م.
تم إلقاء القبض على هشام عشماوي في الثامن من أكتوبر الماضي أكتوبر 2018م، بمدينة درنه شرق ليبيا من قبل الجيش الليبي، ويمثل عشماوي، المطلوب الأول على لائحة الإرهاب في مصر ويتهم بأنه العقل المدبر لعدة هجمات في شمال سيناء كانت قد استهدفت الجيش المصري.
يُعرف هشام عشماوي باسم “أبو عمر المهاجر” من مواليد عام 1978م، كان يعمل كضابطاً بسلاح الصاعقة بالجيش المصري، بعد ذلك فُصل من عمله عام 2011م، ثم أصبح عضواً بتنظيم “داعش الإرهابي”.
أصدرت محكمة جنايات غرب القاهرة العسكرية حكماً غيابياً بإعدام هشام عشماوي، نظراً لتورطه في الهجوم على “كمين الفرافرة”، الذي أسفر عن استشهاد 28 ضابطاً ومجنداً.
تلقى هشام عشماوي، التدريبات العسكرية في العام 2013، داخل معسكرات تنظيم القاعدة الإرهابي، في درنة بليبيا، وعندها شارك في تأسيس تنظيم “أنصار بيت المقدس” وقام بتدريب أكثر من 200 عنصر إرهابي فيه.
وجهت لهشام عشماوي، العديد من الاتهامات والتي نذكر منها، الاشتراك في محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، واغتيال النائب العام السابق هشام بركات، والإعداد لاستهداف الكتيبة «101 حرس حدود» إلى جانب استهداف مديرية أمن الدقهلية.
كما اتهم هشام عشماوي، بالهجوم على حافلات الأقباط بالمنيا والذي أسفر عن استشهاد 29 شخصاً، وكذلك الهجوم على مأمورية الأمن الوطني بالواحات والتي راح ضحيتها 16 شهيداً، إلى جانب استهداف عدد من المقرات والحواجز الأمنية في مناطق عدةً بمحافظات مصر مما أسفر عن استشهاد وإصابات العشرات من رجال القوات المسلحة.
