أفصح مصدر مقرب من التوأم حسام وإبراهيم حسن نجمي الأهلي والزمالك ومنتخب مصر السابقين، عن سبب الأزمة الأخيرة بينهما وبين سمير حلبية رئيس النادي المصري الذي قام برفع دعوى قضائية ضدهما.
وقال المصدر خلال تصريح خاصة: “بعد رحيل التوأم عن تدريب المصري كان يحق له الحصول على راتب ثلاثة أشهر وذلك عام 2018″.
وأكمل: “بدأ المصري يبحث عن حل مع التوأم بعد أن اشترط الاتحاد الإفريقي أن يقوم أي نادي مشارك في البطولات الإفريقية بسداد المديونات أولاً عليه حتى يتمكن من خوض مبارياته الإفريقية، وبالفعل بعض توسط بعض الأشخاص بين الطرفين، وافق التوأم على تنازله عن شهرين والحصول على راتب شهر واحد فقط، وذلك احتراما للجماهير البورسعيدية، وهو ما أقره مسؤولو اتحاد الكرة المصري بشكل نهائي في شهر ديسمبر الماضي”.
وشدد المصدر قائلاً: “أزمة كورونا الحالية دفعت مسؤولو المصري للمرة الثانية لتجاهل دفع الراتب ولكن التوأم لم يصعد الأزمة في ظل ما يكنه للجماهير البورسعيدية أيضاً، قبل أن يفاجئ مؤخراً بقيام سمير حلبية رئيس النادي المصري برفع دعوى في المحاكم الجنائية بداعي تعرض النادي البورسعيدي للضرر بعد رحيل التوأم عن تدريبه”.
وأرف: “ما يحاول إثباته حلبية غير صحيح في ظل أن المصري هذا الموسم أنهى الدوري في المركز الرابع، فأين هي الاضرار التي لحقت بالنادي بعد رحيل التوأم؟”.
وأضاف: “التوأم كلف المحامي الخاص أشرف عبدالعزيز بمتابعة هذه القضية، ومن جانبه توعد عبدالعزيز رئيس المصري بالشطب ومنعه من ممارسة أي عمل يتعلق بالمجال الرياضي وذلك من خلال شكوته بالاتحاد المصري لكرة القدم، ثم الاتحاد الدولي لكرة القدم، ثم اللجنة الأولمبية الدولية، في ظل مخالفته للوائح كرة القدم باللجوء إلى المحاكم المدنية في أمر كروي بحت”.
الجدير بالذكر أن التوأم كان أصدر بيانا يتوعد من خلاله سمير حلبية، بعد قيام الأخير برفع دعوى قضائية ضده في المحاكم المدنية، وقال التوأم في بيانه أنه رفضه في السابق اللجوء لشكوى المصري خاصة أنه يكن كل تقدير للجماهير البورسعيدية، وحتى لا يضر النادي بأي شكل ولكن جاء موقف حلبية، ليضطره إلى الإقدام على هذه الخطوة.
