في ظل الظروف القائمة من انتشار فيروس كورونا، وحرمان الحجاج من أداء مناسك الحج، وحرمان المصلين بشكل عام من الصلاة في المساجد، أصدرت المملكة العربية السعودية يوم الأثنين قرار حكيم بشأن فتح الباب لمن يريدون أداء مناسك الحج هذا العام، ولكن في إطار محدود، وبعدد قليل للراغبين في أداء مناسك الحج داخل المملكة العربية السعودية.
الأزهر الشريف
وقد أيدت الأزهر الشريف هذا القرار الحكيم، وقال شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب أن هذا القرار جاء حفاظًا على فريضة الحج، حيث أنها من مقاصد الشريعة الإسلامية المهمة للغاية، وأن هذا يدل على جهود الملك سلمان بن عبد العزيزخادم الحرمين الشريفين، والأمير محمد بن سلمان ولي عهده في الحفاظ على سلامة الحجاج وحمايتهم من هذا الفيروس المنتشر cover 19 واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لذلك.
وجاء هذا ايضًا استنادًا لجهود الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية، حفاظًا على الاستقرار والوسطية والاعتدال، وعدم التطرف او التشدد بشتى اشكاله، وهذا حرصًا على خدمة قضايا المسلمين والاهتمام بشؤونهم، وذلك بالاتفاق مع كبار علماء المملكة العربية السعودية.
وأن هذا القرار بخصوص اقتصار أداء مناسك الحج على الراغبين داخل المملكة العربية السعودية في نطاق محدود، هو فقط سيظل قائم فترة وجود هذا الفيروس (covid 19) لسرعة انتشاره، وعدم وجود علاج مناسب له، وذلك بالطبع حفاظًا على الصحة العامة لجميع المواطنين.
اقرأ أيضًا
السعودية: إقامة الحج هذا العام بأعداد محدودة جداً بسبب فيروس كورونا
