مع الانفتاح الاقتصادي في السبعينيات بدأ العرض يقابل الطلب ويتخطاه وبدأ الإعلان يزداد أهمية ليستطيع المستهلك الاختيار من بين الكثير من السلع والمنتجات المعروضة وجاءت الثمانينيات والتسعينيات لنرى تطوراً هائلاً وتغيراً سريعاً في مجال الإنتاج والاستثمار والخدمات.
الاستثمارات الأجنية والسوق المصرية
وبدخول شركات متعددة واستثمارات أجنبية إلى السوق المصرية، وعل مستوى وسائل الإعلام حدثت تطورات هائلة ذات تأثير على صناعة الإعلان أقوى وأشد فالصحالة والمطبوعات أصبحت أكثر تعدداً وتنوعاً في تخصصاتها واتجاهتها لدرجة أن عدد الإصدارات وصل إلى 263 إصدار عام 1992م.
ووجود مثل هذا العدد من المطبوعات والدوريات المتنوعة يزيد من فرصة الإعلان في الوصول إلى الجماهير بشكل أوسع، ويتزايد عدد العاملين في الحقل الإعلاني بل ويتزايد حجم الإنفاق على الإعلان الصحفي.
دخول الإعلان الصحفي الألفية الثالثة
مع دخول الإعلان الصحفي الألفية الثالثة وفي ظل التطور التكنولوجي والمنافسة الحميمة بين الوسائل فإن تطوره أصبح أمراً حتمياً حتى يساير رغبات واحتياجات القراء وكذلك حتى يؤدي دوره بالنسبة للمعلن والمؤسسة الصحفية وبالتالي ينعكس أثر ذلك كله على الصناعة ومستوى أداء الخدمات ومن ثم على الاقتصاد المصري كله.