كان أحد أقطاب الوفد حتى طرد من الحزب سنة 1949 بعد خلاف مع فؤاد سراج الدين سكرتير عام الوفد لهذا رشحه الملك لينتقم من حزب الوفد واستهلن الوزارة عهدها بتعطيل البرلمان الوفدي لمدة شهر.
فكرة الجامعة الإسلامية
أعلن الهلالي نفسه حاكماً عسكريا وعطل الدراسة في الجامعات والمدارس ووسع دائر الاعتقالات وسمح للشيخ حسن الهضيبي مرشد الاخوان المسلمين بكافة الانشطة الخاصة بفكرة الجامعة الإسلامية وأعلن الهلالي شعار وزارته التطهير قبل التحرير وشكل لجان لتطهير الادارات من الفساد.
القضية الوطنية
ابعد وزارته عن القضية الوطنية وألغى الهلالي استثناءات ترقية الموظفين التي جاءت بها وزارات الوفد وفي 24 مارس 1952م.
البرلمان الوفدي
أصدر الهلالي قرارا بحل البرلمان الوفدي ثم عاد الهلالي بعد أن وجع ضرباته إلى الوفديين إلى البحث في الفساد الموجود داخل موظفي القصر أو الحاشية الملكية وهنا استطاعوا الاطاحة به لأن الاقتراب من هذا الحلف غير المقدس فاستقال الهلالي.