منذ القدم لاحظ البشر أن بعض الألوان تفقد حرارتها في الشمس لكن معظم التفاسير العلمية في ذلك الحين لم تستطع الجزم بكون السبب من الضوء أم الحرارة أم الهواء.
للتقريب فقط، سنعتبر ان التصوير الضوئي قد ولد عندما تلاقى التطور الكيميائي مع التطور الضوئي عبر خط زمني معين ففي القرن السادس عشر أعلن رجل يقال له روبيرت بويل في الدوائر العلمية انه لاحظ ان لون كلوريد الفضة يتغير عندما تتعرض تلك المادة للهواء.
وقد اعتبر بذلك الإعلان على الرغم من الخطأ الذي ارتكبه في اعتبار الهواء لا الضوء هو سبب تبدل لون كلوريد الفضة واضع أول خطوة في طريق التصوير الضوئي.
جاء في بداية القرن السابع عشر رجل يقال له انجلو اسالسا، ليقول بأنه لاحظ بأن نيتران الفضة تصبح سوداء متى تعرضت لضوء الشمس.
ثم جاء رجل عام ١٧٢٧ يقال له جون شولزا، ليقول بأنه لاحظ بأن بعض السوائل تغير لونها متى تعرضت للشمس.
وفي بداية القرن التاسع عشر استطاع عالم فيزيائي يدعى اتوماس ويدج، من الحصول على صورة ايميج لكنها عادت فاختفت بعد فترة وجيزة لعدم توفر أي وسيلة علمية لتثبيتها حتى ذلك الوقت.
اقرأ أيضا
تابع الشيخ وسيم متولي خليل، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة دمياط الأزهرية، اليوم سير العمل داخل…
اكد المحاسب وليد الشهاوي رئيس محلية رأس البر بدمياط، اليوم على تنظيم إدارة العلاقات العامة…