كيف أثرت فكرة القومية في الشعوب

منذ اوائل القرن التاسع عشر راحت صورة جديدة للتكامل البشري داخل الوحدة السياسية والتي تتمثل في التكامل القومي في صورة الدولة القومية راحت تسود التنظيم السياسي للمجتمعات الأوروبية.

 

وباعتبارها أقدم الصور لأكثر التنظيمات السياسية استجابة إلى قيمة انسانية اجتماعية مضمونها ألا يكره شعب على الحياة مع غيره في ظل وحدة سياسية واحدة.

وألا يتفتت شعب له وحدته الذاتية بما له من خصائص ينفرد بها فيوزع جبرا عنه وبيت وحدان سياسية متعددة ومن ثم لا تفتيت ولا تجميع بالاكراه وانما الامثل هو ان يتحقق في مجال التنظيم السياسي للمجتمعات الالتقاء الكامل بين الوحدة الطبيعية وبين الوحدة السياسية.

في معنى أن تتوج كل وحدة طبيعية بوحدة سياسية واحكة فلا يفتت الشعب الألماني رغم ارتباطه بوحدة الجنس واللغة بين عديد من وحدات سياسية لحساب الامراء وعلى مقتضى مبدأ الشريعة القديم حق العروش في تقرير مصائر الشعوب وهكذا بالنسبة للشعب الإيطالي.

انها فكرة القومية وما انتهت اليه من مبدأ من مبادئ العمل هو مبدأ القوميات في القرن التاسع عشر في أوروبا انه المبدأ أن طبق انتهى إلى وحدات سياسية على امثل صورة للتنظيم في الداخل بفضل قيامها على وحكة قومية كاملة ومن ثم على التقاء على المستوى القبلي بين القوميين بما يؤدي اليه من تفاهم عام في التضحية من أجل الكل.

 

اقرأ أيضا

كيف سقط الاتحاد السوفيتي أمام بريطانيا وفرنسا