كانت هزيمة الجيش المصري في حرب فلسطين عام1948 هي العامل المحرك لتشكيل تنظيم الضباط الأحرار فمرارو الهزيمة جعلت الضباط يتسائلون عن السبب في الفساد الذي حل بالبلاد.
ألقوا بأسباب الهزيمة على الملك والحكومات الفاسدة لهذا كان مطلبهم الأول التنظيم من أجل التغيير لاسقاط النظام السياسي الفاسد في مصر وقد حددت الحركة السرية أهدافها في المنشورات التي كانت توزع سرا ووصلت إلى يد كل ضباط الجيش المصري وعجزت أجهزة البوليس السياسي عن ضبط الحركة الثورية.
القضاء على الاقطاع والفساد
القضاء على سيطرة رأس المال
القضاء على الاستعمار وأعوانه
اقامة جيش وطني قوي
اقامة عدالة اجتماعية
اقامة حكم نيابي ديموقراطي سليم
لم تكن هذه الأفكار بجديد على ساحة السياسة المصرية فقد وردت كثيرا في تصورات أحمد حسين زعيم مصر الفتاة لاصلاح مصر كما وردت في تصورات كثير من الأحزاب والقادة الوطنيين ولكنه عجوزا عن تحقيق أيا منهم.
ظل هؤلاء الضباط رغم سرية التنظيم على علاقات بالقوى السياسية من قريب أو بعيد لمراقبة الأمور التي تهم التنظيم فكان أنور السادات عضو في الحرس الحديدي في القصر لحماية التنظيم حتى لا تصل إليه أجهزة الأمن.
نتعرف علي توقعات الأرصاد الجوية لحالة طقس الإسكندرية اليوم الأربعاء الخامس من شهر يونيو، حيث…
نقدم للمواطن السكندري من خلال موقع صباح مصر مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء الخامس من شهر…