حادثة دنشواي وانقسام الصحافة المصرية

حادثة دنشواي وانقسام الصحافة المصرية
حادثة دنشواي وانقسام الصحافة المصرية
https://www.sba7egypt.com/?p=279933
شيماء اليوسف
موقع صباح مصر
شيماء اليوسف

وصلت القوات الإنجليزية لقرية دنشواي وقامت بالقبض على تسعة وخمسين شخصا وتشكلت محكمة عاجلة برئاسة بطرس باشا غالي واثنين من المستشارين الانجليز والمستشار أحمد فتحي زغلول وانعقدت في مقر مديرية أمن المنوفية بشبين الكوم وأصدرت أحكامها بإعدام أربعة من الفلاحين شنقاً والأشغال المؤبدة اثنين وبالسجن 15 عاماً ضد واحد والسجن سبعة سنوات ضد ستة والباقي 50 جلدة.

 

تنفيذ أحكام حادثة دنشواي

كانت الأحكام قاسية أما تنفيذها فكان مرعبا وغاية في البشاعة يوم 28 يونيو 1906 حيث نفذت الأحكام علانية في قرية دنشواي بحضور جميع أهل القرية من الأهل والأباء والأمهات والابناء الذين اكرهوا على تنفيذ المشهد اللإنساني.

هدف تنفيذ أحكام حادثة دنشواي

كان الهدف من تنفيذ الاحكام الانجليزية في القرية هو إرهاب الفلاحين في كل قرى مصر وارهاب الحركة الوطنية واظهار بطش قوات الاحتلال سقطت بريطانيا وسقطت حقوق الإنسان وسقطت كرامة المصري في وطنه وفي داره.

موقف الصحافة المصرية من حادثة دنشواي

انقسمت الصحافة المصرية إلى قسم موالي للاحتلال البريطاني وعلى رأسها جريدة المقطم فقد هاجمت الفلاحين واتهمت أهالي دنشواي بالاجرام بينما وقفت الصحف الوطنية وهي اللواء والظاهر والمنبر وبعض الصحف الأجنبية موقفا وطنيا ودافعت عن الفلاحين واعطت لهم حق الدفاع الشرعي عن النفس والمال.

 

اقرأ أيضا