رحل صباح اليوم الفنان جميل راتب عن عمر 92 عام، حيث قام محبي الفنان الراحل بنعيه وقالوا (وداعًا البهظ بيه، مع السلامة يا جميل)، حيث رجل الفنان القدير بمستشفى “الأنجلو أميركان”، وشيعت جنازته من الجامع الأزهر في وسط القاهرة.
وقد ثار تساؤل حير العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي حيث تساءلوا (هو مش جميل راتب مسيحي) حيث قال عدد من المدونين انهم لا يعرفون ما هى ديانته فقال أحد المدونين (عشت عمري كله فاكره مسيحي)، ولم يجاوب الراحل جميل راتب عن هذا السؤال طوال الـ92 عام من عمره.
ولد الفنان (جميل أبو بكر راتب) في القاهرة، لأب مصري وأم صعيدية، ابنة شقيق الناشطة المصرية هدى شعراوي، والتحق بالمدرسة الفرنسية، ثم سافر إلى باريس فى سن 16 لاستكمال دراسته، وبعد أن حقق نجاح على خشبة المسرح الفرنسي، عاد لبلده ليسطر تاريخه الفني بأدوار حفرت في ذهن جمهوره، منها (البهظ بيه)، و(أبو الفضل جادالله) وغيرها.
وكان الراحل يؤكد أنه صمم طوال عمره هو الحفاظ على عمق وروح الدين، دون الحاجة إلى الرد على السؤال السخيف (أنت مسلم ولا مسيحي). هذا وقد شيعت جنازة الراحل جميل راتب اليوم وكانت وصيته هى ألا يتم إقامة عزاء له.
