في كل عصر توجد مجموعة من الدول قادرة على أن تؤثر بإرادتها وبقوتها تأثيراً فعليا في مجريات الأحداث يطلق على هذه الدول مجموعة الدول العظمى.
حيث أنه لا يوجد شيء ثابت في الكون فكثير ما تتغير مراكز القوى العظمى من عصر لعصر والحقيقة التاريخية تقول أن طريق العظمة بالنسبة للدول هو القوة العسكرية.
وقد تكون الموارد الاقتصادية لها تأثير كبير على القوى العظمى وقد تكون التكنولوجيا أيضاً لها تأثير من ناحية أخرى ولكن مدى ما تملكه الدولة من قوة عسكرية يجعلها من تصنيفات الدولة العظمى.
وهناك حقيقة تاريخية تؤكد أنه كلما نمت القوى العسكريو لدولة ما كلما نما طموحها وبدت تتطلع إلى فرض سيطرتها ومد نفوذها وعلى هذا الأساس يمكن القول أن الدول العظمى نادراً ما تتفق وكثيراً ما تختلف في مصالحها الأساسية.
للدول العظمى مصالح مع بعضها البعض هذه المصالح كثيراً ما توجه السياسة الخارجية للدولة مهما كانت السلطة فيها ومهما كان النظام السياسي السائد ويكون النظام السياسي مرتبطاً بما يعرق باسم النظام الدولي الذي هو مجموع الوحدات السياسية المستقلة ءي مجموع الدول التي ترتبط بعلاقات منتظمة تنطوي على احتمال استعمال العنف أو الحرب.
اقرأ أيضا