منذ ظهور الإسلام في القرن السابع عشر الميلادي وحتى خضوع العرب للحكم العثماني في القرن السادس عشر ظل النظام السياسي مرتبطا بالنظام الديني.
فقامت الدولة عند المسلمين على اساس ديني كانت غايتها تطبيق الشريعة الاسلامية واشترط في الحاكم المسلم لممارسة الحكم أن يكون له شروطا معينة.
لكن الصراعات السياسية أدت إلى ظهور فرق ومذاهب ادت لتمزيق العالم الاسلامي على مدار تاريخه بين سنة وشيعة وخوارج كما تمزقت هذه الفرق الكبرى لطوائف صغرى أدت إلى التقسيم الفكري والسياسي والديني ولم توحد العالم الإسلامي وارتبط الصراع السياسي بالصراع الديني.
عندما قامت الخلافة العثمانية واخضعت العالم العربي فانها قامت على أساس ديني سياسي وكانت نظمها الادارية تقوم على تطبيق الشريعة واصبح الخليفة له مكانته بين الناس مكانة دينية كبرى فهو حامي وخادم الحرمين والمدافع عن الاسلام.
ورغم ذلك ظهرت حركات اسلامية ترفض الحكم العثماني وتستند في نظرياتها إلى تفسيرات مختلفة للقرآن والسنة والتراث وكان أهم هذه الحركات هي الحركة الوهابية في شبه الجزيرة العربية.
ينتظر طلاب محافظة الغربية نتيجة الشهادة الاعدادية الترم الثاني 2024 بفارغ الصبر، حيث تُعتبر نتيجة…
بالرغم من ارتفاع موج البحر والتيارات المائية إلا أن شواطىء محافظة الإسكندرية تشهد زحاماً بسبب…