تعتبر الدولة العثمانية نموذجا للحكن الاستبدادي فقد كان السلطان العثماني يتمتع بسلطات حكم مطلقة فهو رأس الدولة وفي يده جميع السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية والدينية.
وقد مارس السلاطين العثمانييم سلطانهم بشكل استبدادي كامل وكان مساعديهم جميعا بما فيهم الصدر الأعظم رئيس الوزراء والباب العالي والديوان الهمايوني “مجلس الوزراء” والوزراء والولاة من حكام الأقاليم وقادة الجيش ورؤساء الأجهزة الإدارية.
لا يزيد عن كونهم عبيدا للسلطان يتبعون تعليماته وينفذون أوامره وقد أصبغ سلاطين آل عثمان على سلطاتهم المطلقة المستبدة صبغة دينية منذ وقت مبكر فلقب السلطان مراد نفسه بلقب خليفة الله.
لما ضم السلطان سليم الأول الحجاز ومصر لنفوذه لقب بحامي الحرمين الشريفين وتمسك بلقب خليفة المسلمين واستمر السلاطين العثمانيين حريصين بممارسة سلطاتهم الإستبدادية على صبغها بصبغة إسلامية بما في ذلك الصراع الوحشي على السلطة فكان السلطان الذي يعتلي العرش يستهل حكمه بعزل جميع منافسيه ووضعهم في السجون وقد يجري بينهم حمامات الدم ويقتلهم ووصل الأمى بأحد السلاطين أن استهل عهده بقتل 40 من إخوته حتى يطمئن إلى سلطته.
تشهد محافظة الاسكندرية الان طقس حار علي جميع الأنحاء وارتفعت درجة الحرارة العظمى اليوم السبت…
تستعرض مديرية التضامن الاجتماعي بدمياط، اليوم اول فعاليات التدريب العملى المشترك لمجابهة الازمات والكوارث معسكر…