ساد الالتزام بين بريطانيا وفرنسا ولهذا احتفظت الحكومة الإنجليزية برفضها لتحمل أعباء في أوروبا الوسطى أو الشرقية وذكر أيدن أنه لم تقم أي دولة أبدا بالتعاقد على التزامات أوتوماتيكية في مناطق ليس فيها مصالح حيوية.
لم يكن لبريطانيا مثل هذا المصطلح فيما وراء الراين وكرر لورد هاليفاكس في مارس ١٩٣٧م، بأنه لا يمكن أن نحدد مقدما ما سيكون عليه موقفنا بالنسبة لمشكلان مفترض إنها في أوروبا الوسطى وكان في وسع هذا التحفظ أن يضع السياسة الفرنسية.
هل سيبقى الوعد الإنجليزي بالمساعدة قائماً في حالة كون العدوان الألماني على فرنسا وإنه إذا ما اضطرت فرنسا من أجل مساعدة حلفائها على مقاومة هجوم ألماني لن تأخذ الدافع للدخول في حرب ضد ألمانيا.
هل تعترف الحكومة الانجليزية بأنها مجبرة على التدخل رغم أن العدوان الألماني لم يكن موجهاً ضد فرنسا والإجابة على هذا السؤال الذي طرح في جلسة مجلس العموم البريطاني في ديسمبر ١٩٣٦م.
اقرأ أيضا