تنحصر مخاوف العلماء في جوانب السلامة والأمن المرتبطة باجراء التجارب كأن يحدث تسرب خلال التجارب لجرثومة وراثية إلى خارج المختبر تؤدي إلى انتشار وباء أو مرض أو تشكل خجورو على البيئة الطبيعية.
كذلك هناك خوف من أن تتحول جرثومة وراثية مسالمة إلى ميكروب يشكل خطورة على الناس أو تنتقل خلية تشبه الخلية السرطانية عن طريق الفم مثلا وخلال إجراء التجربة.
مختبرات الحكومة الأمريكية
فتؤدي إلى موت الشخص وهم لا يبنون موقفهم هذا بدون أساس وذلك لأن مخاوفهم هذه أعادتهم إلى الخمسينات من هذا القرن حين كانت الحكومة الأمريكية تجري بحوثها في مختبراتها على أنواع الجراثيم المسببة للأوبئة مثل الطاعون والجدري.
أهداف التجارب العلمية
كان الهدف من هذه التجارب معرفة تأثيرها على الناس للاستفادة منها في الحروب الجرثومية وقد تم إيقاف هذه التجارب علنا في عام ١٩٦٩ بعد معاهدة خاصة بهذا الموضوع والمهم أن الكثير من المتطوعين أصيبوا خلال هذه التجارب بأضرار مختلفة.
اقرأ أيضا