كارثة واحدة خلصت أديسون من فشله فما هي ؟

كارثة واحدة خلصت أديسون من فشله فما هي ؟
https://www.sba7egypt.com/?p=182957
شيماء اليوسف
موقع صباح مصر
شيماء اليوسف

احترقت معامل “توماس أديسون” عام 1914م، في مدينة “نيوجرسي” الأمريكية ففقد هذا العالم الكبير في ليلة واحدة معدات وآلات قُدر ثمنها بأكثر من مليوني دولار، إلى جانب المعلومات العلمية المهمة التي قضى حياته كلها يبحث عنها.

 

وقد روىابنه “تشارلز” قصة تلك الليلة الرهيبة فقال: وقفت أمام السنة الدخان المتصاعدة أبحث عن أبي وسط الناس الذين ازدحموا حول مكان الحريق وأخيراً وجدته واقفاً وحده يتأمل النيران في هدوء تام وهي تحترق تلتهم ثمؤة كده وكفاحه الطويل، وعندها فقد أدركت أثر الكارثة، لقد تقدم به العمر وهدته الشيخوخة .. يا لها من كارثة، ووقعت عيناع عليّ أخيراً فإذا به يصيح قائلاً: أين أمك؟ نادها بسرعة فهي لن ترى منظراً كهذا طوال حياتها!

وفي صباح اليوم التالي جئنا جميعاً نسير بين حطام وآمال وأحلام والدي الذي جاوز عمره وقتها 67عاماً، وفجأة توقفنا عن السير وقال : حقيقة هي كارثة ولكنها لا تخلو من نفع، فقد التهم الحريق جهدي ومالي ولكنه خلصني أيضاً من أخطائي .. الحمد لله فنحن نستطيع الآن أن بدأ من جديد بلا أخطاء.