قال النائب أرشد الصالحي رئيس الجبهة التركمانية العراقية، أن التركمان هم أول من قاوموا وطردوا تنظيم داعش الإرهابي من العراق، محتفلاً بذكرى يوم النصر الكبير الذي هزم فيه تنظيم الدولة الإسلامية، والذي يتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، لافتاً إلى مئات العراقيين الأبرياء الذين تم قتلهم على يد الدواعش إضافة إلى تهجير الألاف من أبناء المحافظات وتدمير مدن بكاملها.
وأكد رئيس الجبهة التركمانية العراقية، عبر صفحته الرسمية “فيسبوك” على ضرورة أن تكون هذه الذكرى انعطافة تاريخية في نشر السلم الأهلي مشيراً إلى ضرورة الحفاظ على أرواح المواطنين لاسيما الذين يملئون ساحات التظاهرات تأكيداً على الاحتفاء باليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وأوضح النائب أرشد الصالحي رئيس الجبهة التركمانية العراقية، أن إستمرار مسلسل استهداف المتظاهرين واغتيال الناشطين، يضع العراق في خانة تراجع النظام الديمقراطي وحرية الرأي ويجعله عرضة للمسألة الدولية التي بدورها قد تسبب فقدان مكانته في المجتمع الدولي .
من ناحية أخرى رئيس الجبهة التركمانية العراقية، عن المسئولية التاريخية لرجال الدولة العراقية، وقد أضاف المسئولية تطلب منا التصرف كرجال دولة وليس كرجال أحزاب ونقف أمام كافة المحاولات التي ترمي إلى ازهاق الدم العراقي البريء، لقد حان الوقت لكي نراجع كافة خطواتنا السياسية لأنها لم تجلب الرفاهية لشعبنا.
ونبه النائب أرشد الصالحي رئيس الجبهة التركمانية العراقية، إلى ضرورة عدم نسيان بطولات ومواقف شهداء العراق الأبرار، وقد أضاف، علينا نقف اجلا امام تضحيات منتسبي اجهزتنا الامنية كافة وقوات الحشد الشعبي والحشد الشعبي التركماني الذين شاركوا في تحرير تراب العراق من دنس الارهاب الداعشي ونسال الله عز وجل ان يسكنهم فسيح جناته وفي العليين فلولا تلك الدماء الزكية الطاهرة لما تحررت مدننا وبلداتنا في وطننا الغالي من شرهم،المجد والخلود لشهداء العراق الذي ضحوا بالغالي والنفيس من اجل إعلاء رأية البلد خفاقة وتطهيره من دنس الجماعات الإرهابية.
