أولجا وهانكة يفوزان ب نوبل في الأدب لعام 2019

أولجا وهانكة يفوزان ب نوبل في الأدب لعام 2019
أولجا
https://www.sba7egypt.com/?p=186721
شيماء اليوسف
موقع صباح مصر
شيماء اليوسف

تختتم جائزة نوبل هذا العام بظاهرة جديدة وهي إعلان اسمي ماتبين يفوزان بالجائزة هما الكاتبة البولندية أولجا توكارتشوك، والكاتب النمساوي الألماني بيتر هانكة وكمحاولة لإدراك الخطأ الخاص بحجب الجائزة في العام الماضي، فإن اسم أولجا، سيوضع في قوائم الفائزين بالجائزة عن العام الفائت، حتى لا تكون القائمة خالية في تلك السنة أما هانكة فهو الحاصل على الجائزة للعام الحالي، وقد منحت الجائزة لكاتبين ينتميان إلى لغتين أوربيتين متباينتين وربما إلى ثقافتين متباعدتين.

بما تميز الكاتبين؟

تميز الكاتبين أولجا وهانكة، بتعدد وتنوع النشاط في الكتابة ولكل منهما علاقة قوية بالسينما واولجا هي شاعرة وروائية وكاتبة سيناريو سينمائي مولودة في سولشول القريبة من العاصمة وارسو في يناير عام 1962م.

 

نشأة أولجا الثقافية

تربت أوجا، في عصر السيطرة السوفييتية على بلادها، وكان عليها أن تدرس علم النفس أثناء الثمانينيات وهي السنوات التي شهدت “ليش فاليسا” الذي قاد عمال الموانىء للتمرد، ولذلك فهي مارست الطب النفسي كعمل تطوعي في أثناء الدراسة وكانت قد تخرجت في جامعة وارسو عام 1985م.

أبدت أولجا، فخرها بكونها تلميذة في مدرسة عالم اانفس مارل يونج، وهو ما انعكس بقوة في رواياتها خصوصاً في أعمالها المنشورة منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي وهي السنوات التي اعتزلن فيها مهنتها لتتفرغ للعمل بالصحافة والأدب.

حياة الروائي هانكة

يعد بيتر هانكة روائي نمساوي كاتب مسرحي ومخرج سينمائي، وكاتب سيناريو ولد في جريفن يطلقون عليه اسم “الأديب الكاميرا” وذلك لدقة تصويره لمشاعر الإنسان ولمظاهر الحياة اليومية التي تحوطه.

عاش في البداية بمدينة برلين الشرقية، وحصل على شهادته العليا عام 1959م، التقى هانكة بأعضاء مجموعة 47 وأنضم إليهم وفي الثمانينيات رحل إلى أماكن عدة حول العالم، وكتب نصوص رحلاته وقد كتب عن الحرب العرقية في منظمة الصرب منحازاً للعرب.

بدأ حياته ككاتب مسرحي عام 1964م، بمسرحية “إثارة سخط الجمهور” التي تنتمي إلى مسرح الطليعة الألماني الحديث ثم توالت أعماله الروائية ومن أعماله المسرحية “غزو بحيرة كونستانس” و”الدهاليز الزرقاء”.