الفرد المتقدم في العمر هو شخص قد تجاوز مرحلة الشباب، لذلك يجب فهم كيفية التفاعل معه على الصعيدين النفسي والاجتماعي، بهدف تجنب الصعوبات التي قد تنشأ نتيجة لتحديات التكيف مع تغيرات حياته، وفي هذا المقال سأستعرض أساسيات التعامل الفعّال مع كبار السن.
كيفية التعامل مع كبار السن نفسيا
في فترة كبار السن، يتعذر على الأفراد المسنين أداء الأنشطة اليومية بمفردهم، ويكونون في حاجة إلى التعامل معهم بأسلوب علمي نفسي وصحي،ومن الأمور الضرورية:
- تقديم الاحترام لكبار السن وامنحهم الاعتبار الذي يستحقونه، مدركًا لتاريخهم وتجاربهم.
- يجب تقديم المساعدة دون إساءة معاملتهم أو إحساسهم بالاضطراب، موفرين لهم الدعم والرعاية الضروريين.
- تحفيزهم على بناء علاقات اجتماعية مع أقرانهم والمشاركة في أنشطة هادفة لتعزيز جودة حياتهم.
- إذا كانوا قادرين على المساهمة، وتشجيعهم على التطوع في أعمال تهدف إلى الخدمة والمساهمة في المجتمع.
- تقديم المساعدة بشكل فعّال دون تقديمها بشكل يشعرهم فقدان الاستقلالية.
- توفير بيئة مريحة وودية دون الحاجة لطلب الدعم، لتعزيز شعورهم بالأمان والتباعد.
أبرز النصائح لرعاية المسنين صحيًا
عند التفاعل مع المسنين، يجب الاهتمام بعدة جوانب مهمة، حيث إن العديد منهم يعانون من أمراض مزمنة، أو يطلبون الوقاية منها خلال هذه المرحلة الحيوية، لذلك يُنصح باتباع الإرشادات التالية:
- تناول الطعام الذي يحتوي على الألياف لدعم الهضم والحفاظ على الصحة العامة.
- ممارسة الأنشطة الرياضية اليومية وتجنب البقاء في المنزل لفترات طويلة، مع التفضيل للمشي.
- تجنب العزلة من خلال بناء علاقات اجتماعية قوية والتواصل المستمر مع الأهل والأصدقاء.
- الحفاظ على وزن صحي من خلال اتباع نظام غذائي متوازن ومفيد للجسم.
- تنظيم نمط النوم والاستيقاظ والنوم في أوقات محددة، مع ضرورة الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
- الاهتمام بالنظافة الشخصية والاستحمام بانتظام لتعزيز صحة البشرة والجسم.