هناك بعض الفحوصات التي من شأنها تقييم جاهزية الطفل واستعداده للقيام بإفراغ الأمعاء أو المثانة وتشجيعهم على ذلك لحين استعمال الوعاء الخاص “potty” ثم دورة مياه الكبار بعد ذلك، وهنا لابد ان يجتاز ثمانب مفردات وهي استطاعة الطفل الإشارة إلى عينيه وأنفه وفمه وشعره وقدرته على الاستجابة لتعليمات لفظية من والديه بأن يجلس على مقعد معين ثم ينهض واقفاً.
يجب تجنب حدوث إمساك للطفل لأن هذا يعقد فرص التدريب برفض الطفل الجلوس على وعائه الخاص، ويستطيع الأطفال التحكم في إفراغ الأمعاء والمثانة الواحدة قبل الأخرى، أو يتم إنجاز ذلك معاً في الوقت نفسه ومن السهولة بمكان أن يستطيع الطفل استخدام الوعاء بأن يؤقلمه الأبوان على استعماله بكامل ملابسه أولاً وبعد ذلك يمكن وضعه في الجمام ليتشجع ويتعود عليه بدورة المياه سواء كان بملابسه أو دونها.
يجب الثناء على الطفل إن جلس على الوعاء ومرة أخرى لو نجح في إخراج فضلاته وإذا لم ينجز ذلك نشجغه بأن هناك مرات قادمة سيوفق فيها وأحياناً يحتاج الطفل إلى قضاء فترة أطول على الوعاء وحتى نساعده نحضر له ألعابه المفضلة.
وقد لوحظ أنه من السهل أن يتعلم الطفل أن يتبول في وضع الجلوس أولاً ثم يتحول بالتدريج إلى وضع الوقوف ويمكن استعمال الحفاظات أثناء التدريب أما السراويل فهي أفضل لسهولة إنزالها وظهور ما بها من بلل وفي حالة قضاء أي وقت خارج المنزل على الءبوين أن يكونا يقظين منتبهين بالمحافظة على مواعيد الجلسات ومراقبة إشارات الطفل اللفظية والحركية معلنة حاجاه للإفراغ ويكون معهما ما يكفي من ملابس الطفل النظيفة لاستبدالهما بملابسه المتسخة وإن حدث ذلك وكل هذا دون توبيخ أو عقاب.
ويمكن للطفل أن يأخذ وعائه معه في الخروج ليشعر بالأمان والاطمئنان وعموماً عند سن ثلاث سنوات يصبح 80% من الأطفال قادرين على التحكم الوظيفي تماماً طوال النهار في البيت أو المدرسة وسرعان ما يحل التحكم الليلي الكامل بعد ذلك.
