يعد التمييز بين الدوخة النفسية والعضوية أمر ضروري، حيث تُعَدُ الدوخة أو الدوار واحدة من الظواهر الشائعة التي تؤثر على الكثيرين وتزيد من خطر السقوط، قد تنجم هذه الحالة عن مشاكل عقلية، مما يجعلها مختلفة عن الأسباب العضوية التي قد تتسبب في مشاكل صحية خطيرة، لذلك سنتعرف معا على الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية.
الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية
- عندما يقل إمداد الدماغ بالأكسجين، تحدث الدوخة العضوية مصحوبة بفقدان الوعي وتشويش في الرؤية، مع ظهور شحوب في الوجه وتفاقم العرق.
- عند تعرض الإنسان للتوتر أو القلق، يرتفع ضغط الدم، مما يؤدي إلى الدوخة النفسية، في هذا النوع يعاني الفرد من تشويش في الرؤية وقد يشمل ذلك أيضًا تشويشًا في السمع، مما يثير الشعور بالدوار.
المخاطر الناتجة من الدوخة
تسبب الدوخة مشكلات خطيرة إذا لم يتم التحكم بها، ومن بين المخاطر الرئيسية:
- فى حالة حدوث الدوخة نتيجة لمشاكل في الأعصاب البصرية دون علاج، قد يؤدي ذلك إلى فقدان البصر الشامل.
- انتشار الالتهابات والعدوى في مختلف مناطق الجسم يمكن أن يسبب دوخة، ويجب التحكم في هذه الأعراض بفعالية.
- مشاكل في الأذن الداخلية والتهابات الأذن الوسطى، إضافة إلى التهابات متكررة، يمكن أن تتسبب في فقدان التوازن وحدوث دوخة.
- اكتشاف وجود فقر دم أو انخفاض في مستوى السكر في الدم يمكن أن يسفر عن حدوث دوخة شديدة ومتكررة، مما يستدعي زيارة الطبيب للتقييم الطبي المناسب.
علاج الدوخة النفسية
للتغلب على الدوخة النفسية، يمكن اتباع الخطوات التالية:
- ممارسة الرياضة اليومية حيث أنها تساهم في إفراز هرمون السعادة وتقليل مستويات القلق، مع استفادة من فوائدها المعروفة.
- يلعب الراحة دورًا مهمًا في التحكم في مستويات التوتر والقلق.
- التعامل مع مشاكل مثل القلق والتوتر يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على تخفيف الدوخة النفسية.