بدأ المؤتمر الصحفي للدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني قبيل الإعلان عن تفاصيل امتحانات الفصل الأول وعودة الدراسة.
كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مصير الطالب المصاب بكورونا أو المخالط لشخص مصاب خلال امتحانات الفصل الدراسي الأول، وأن المصاب بكورونا لم يتقدم للامتحان ولن يسمح له بالحضور مؤكدين أن الإصابات حدثت خلال إجازة منتصف الأسبوع للطلاب في المقاهي وفي الشوارع دون اتخاذ الاحتياطات وفي الدروس الخصوصية.
واتفقت الهيئة العليا لأزمة فيروس كورونا خلال اجتماعها أمس برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وبحضور عدد من الوزراء والمسؤولين على تمديد إجازة منتصف العام لمدة أسبوع على أن تستأنف الدراسات في الفصل الثاني وفقا للجداول المعلنة، وكذلك وفق اللوائح المنظمة للدراسات بمنظومة كل من وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي.
وشددت الحكومة، أن سلوك الطلاب في إجازة منتصف العام تسبب في زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا، قائلة: لم تحدث زيادة في الإصابات بين الطلاب عند ذهابهم إلى المدرسة، ولكن بسبب سلوك الطلاب وتواجدهم بالأماكن المزدحمة خلال إجازة منتصف العام، ولذلك هناك زيادة طفيفة تم تسجيلها علما بأن الإجراءات التي أعلن عنها التعليم بخصوص الامتحانات ستكون مناسبة للأسر المصرية وستحقق رغبتهم في الحفاظ على أطفالهم. متابعة: “الانفصال في العام الدراسي يضر بالعملية التعليمية، والتعليم عن بعد ليس أساس العملية التعليمية حتى لو كان متاحا في ظل ظروف الدولة ومتطلباتها والعملية التعليمية المنضبطة لن تكون من خلال التعليم عن بعد.
اقرأ أيضا
