قرر مجلس الوزراء اليوم الأربعاء الموافق 8 ديسمبر 2020 الموافقة علي مشروع قانون بتعديل نص المادة رقم 28 من قانون التعليم الخاص بقواعد امتحانات الثانوية العامة.
حيث ينص التعديل علي ما يلي: “يتم عقد امتحانات التقييم التي يحتسب على أساسها مجموع درجات الطلاب في المرحلة الثانوية العامة بسنواتها الثلاث المنصوص عليها بالمادة (23) من هذا القانون في نهاية كل سنة دراسية من تلك السنوات”.
إجراء امتحانات المرحلة الثانوية
“كما يتم احتساب مجموع الطالب بالثانوية العامة على أساس المجموع الحاصل عليه في السنوات الـ 3 عن جميع المرات التي أدي فيها الامتحانات في كل عام دراسي”.
” وأيضاً يكون للطالب الحق في دخول الامتحان أكثر من مرة ليختار النتيجة التي يرغب في أن تُحتسب له ضمن مجموعه”.
وأيضاً نصت التعديلات علي أن يكون الامتحان لأول مرة في جميع الصفوف الثانوية العامة الثلاث بدون رسوم لأول مرة، كما يصدر قرار من وزير التعليم بعد موافقة المجلس الأعلي للتعليم قبل الجامعي وتحديد نسب المجموع التراكمي علي الـ 3 سنوات، وأيضاً الحد الأقصى للمجموع الذي يحتسب للطالب عن هذه السنوات.
قرارات مجلس الوزراء
كما يكون أداء الامتحان إلكتروني أو ورقي، حيث يمكن تقسيم الطلاب في كل مادة الي مجموعات يتم اجراء الامتحان لكل منها في أوقات مختلفة.
وأيضاً يجوز وضع أسس وطرق تقييم حديقة للطلاب بجانب الامتحانات التي يتم عقدها، كما يتم احتساب درجاتها بنسب ضمن عناصر المجموع المحتسب للطلاب بالنسبة لكل عام دراسي.
كما يصدر وزير التعليم بعد موافقة المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي قرار بتحديد المواد التي تم إجراء الامتحانات فيها وأيضاً عدد المرات التي يتم السماح فيها للطالب بدخول الامتحانات وأيضاً نظام الامتحانات وتحديد الحد الأدنى والأقصى للدرجات.
أما بالنسبة لطلاب القسم العلمي فيدرسون المواد العلمية، وطلاب القسم الأدبي يدرسون المواد الأدبية بالإضافة إلي المواد الاجبارية علي القسمين، كما يتم تحديد الضوابط والشروط التي تعتمد علي الخطط والمناهج الحديثة.
وتنص المواد المعدلة علي ما يلي ” إذا رسب الطالب في مادة أو مادتين على الأكثر من المواد العامة والمواد التخصصية بعد استنفاد العدد المسموح به لمرات دخول الامتحان في كل سنة دراسية يُحمل بما رسب به، كما ينتقل الطالب للعام الذي يليه ويتم إعادة الامتحان، ويجوز له التقدم للامتحانات من الخارج، وفقا للضوابط التي يصدر بها قرار من وزير التربية والتعليم والتعليم الفني”.
اقرأ أيضا:
