شهد الدكتور: طارق شوقي وزير التربية والتعليم، اليوم، توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة ومؤسسة Educate Me – علمني بهدف المساهمة في النهوض بالتعليم عن طريق تعزيز التعاون المستمر والعمل المشترك لتمكين قطاع المجتمع المدني من المشاركة في دعم العملية التعليمية. ذلك بالإضافة إلى التعاون في عدة مجالات تتمثل في بناء قدرات كافة القائمين على العملية التعليمية والمستفيدين منها وتنمية مهاراتهم التربوية المختلفة.
يستهدف البروتوكول مدارس التعليم العام والفني والمجتمعي بما في ذلك الطُلّاب بمختلف المراحل التعليمية، ومديري المدارس والوكلاء، ومعلمي المواد الدراسية ومعلمي الفصول، ومعلمي الأنشطة؛ مثل التربية الموسيقية والفنية والبدنية/الرياضية والمجال الزراعي والصناعي، وأخصائي المكتبات والصحافة والوسائل التعليمية والتكنولوجيا ومعامل الوسائط المتعددة، والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، ومسئولي التعلم النشط ومسئولي وحدات التدريب بالمدارس، وموجهي المواد.
ومن جانبه أعرب شوقي عن سعادته بهذه المبادرة، مشيرًا إلى أن هذا البروتوكول يتماشى مع أهداف منظومة التعليم الجديدة والتي عملت على تطوير المناهج التعليمية والمدارس، مؤكدًا دور المجتمع المدني في المساهمة في تحقيق المشروعات التنموية، متمنيًا التوسع في المشروع في المرحلة المقبلة. وأثنى على الجهد الذى تبذله المؤسسة والإصرار على العمل والنجاح وإعطاء أكبر قيمة بالإمكانات والموارد المتاحة.
ومن جهته، قال محمد فوزى، أمين الصندوق لمؤسسة “علمني”، أن البروتوكول يهدف إلى تحقيق العدالة في التعليم لجميع الطلاب في جميع المحافظات، بما في ذلك مساعدة المعلم على تشجيع الطلاب على الابتكار. وأشار إلى أن برنامج بروتوكول التعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومؤسسة “علمني” يستمر لمدة خمس سنوات، ليشمل 600 مدرسة حكومية في الثلاث سنوات الأولى ويستفيد منه 3000 معلم و50 ألف طالب بشكل مباشر، بالإضافة إلى 500 ألف مستفيد بشكل غير مباشر، وذلك بمحافظات “القاهرة؛ الجيزة، بني سويف، الفيوم، سوهاج، الأقصر، أسيوط، الإسكندرية، أسوان، الشرقية”. وقد أعرب فوزى عن سعادته بأن تكون المؤسسة جزءًا من تطوير العملية التعليمية لتحقيق #رؤية_مصر_2030.
الجدير بالذكر أن مؤسسة “علمني” هي مؤسسة أهلية تنموية مصرية تهدف إلى مساندة الجهود التنموية للدولة عن طريق بناء الإنسان ومساعدته على تحقيق ذاته وتنمية مهاراته في مجالات العلوم والفنون والتكنولوجيا وبناء قدراته الشخصية وتشجيع الفكر الإبداعي لديه بجانب التفكير البنّاء.
#عام_التعليم
