النظام التربوي الياباني هو نظام عالمي بدأ في اليابان، حيث تثير كيفية تعامل اليابانيين مع سن الطفولة إعجاب الكثيرين من سكان العالم، وذلك لتغطية ذلك النظام جميع احتياجات الطفل النفسية والتعليمية والمادية بصورة تربوية مثالية.
ماذا يؤسس النظام التربوي الياباني ؟
يرتكز نظام التربية في اليابان على التأسيس والتنشئة، فالقيم المزروعة في الطفل هي ما سيكون عليه عندما يصبح بالغا.
من هذا المنطلق جاء حرص نظام التربية في اليابان على تنشئة صفات الجدية فيه كالعمل والمثابرة والصبر على العمل الجماعي والتعاون مع الآخرين عند الحاجة والأمانة والصدق والاستقلالية.
كما يربى الطفل على الولاء لمجتمعه وبيئته فلا يقدم على الإتيان بما يضر صالح المجتمع الياباني أو البيئة في بلاده.
النظام التربوي في المدارس اليابانية
لا نقصد عند حديثنا عن نظام التربية في اليابان أولياء أمور الأطفال فحسب، بل المدارس ورياض الأطفال أيضا، حيث يقضي الطفل الياباني في الفصل الدراسي عددا كبيرا من الساعات لا تركز جميعها على التحصيل العلمي، بل أيضا تشمل التفاعلات التربوية.
حيث يشترك الأطفال في نشاطات جماعية للتعلم عن كيفية التعامل مع الآخرين من الفئات المختلفة وتقبل الاختلافات ووجهات النظر.
كما يتولى الطلاب تنظيف الصفوف لتعلم تحمل المسؤولية، وفي الاستراحة يقدم مجموعة من الطلاب بالتناوب الغداء المطهو في المدرسة لزملائه بهدف تعلم الإيثار وروح المساعدة والتعاون.