من دروس القراءة المقررة على الصف الثالث الإعدادي درس قصة أثر حيث هذا الدرس يتناول أثرين مهمين من الآثار المهمة التي تقع على أرض مصر الان وهما الكنيسة المعلقة،و قلعة قايتباي.
الكنيسة المعلقة وأهميتها التاريخية و اهتمام الحكام على مر العصور بها.
تقع الكنيسة المعلقة في حي مصر القديمة وهي على مقربة من جامع عمرو بن العاص و تذهب بعض الروايات إلى أن هذه الكنيسة بنيت على أنقاض مكان احتمت به العائلة المقدسة في أثناء السنوات التي قضاها في مصر هروب من روما.
مظاهر الاهتمام بالكنيسة المعلقة
تم تجديد الكنيسة المعلقة مرات عديدة في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد وتم تجديدها مرة أخرى في عهد الخليفة العزيز بالله الفاطمي.
و سبب تسميه الكنيسة المعلقة بهذا الاسم انها بنيت على برجين من الأبراج القديمة للحصن الروماني حصن بابليون.
قلعة قايتباي وأهميتها التاريخية في مظاهر اهتمام فيها
بنيت قلعة قايتباي في عهد السلطان المملوكي قايتباي مكان منار الإسكندرية القديم في أثناء العصر المملوكي وهي عبارة بناء مستطيل طوله 60 متر وعرضه 50 متر وقد تم الانتهاء من البناء بعد عامين من تاريخ الإنشاء.
ومن مظاهر الاهتمام بهذه القلعة
– في عهد السلطان المملوكي قنصوة الغوري كان الاهتمام من شديدة فقد قام بزيادة قوة حاميتها وشحنها بالسلاح والعتاد.
-وقد استخدم العثمانيون هذه القلعة لحمايتهم وجعلوا بها طوائف من الجند المشاة والفرسان، والمدفعية.
ولما تولي محمد علي باشا حكم مصر جدد اسوار القلعه وقام على تقويتها، وتزويدها بالمدافع، وقد قامت لجنة من حفظ الآثار العربية بعمل تجديدات وإصلاحات في أسوان وطوابق القلعه.
ولمعرفة المزيد عن درس قصة أثر وحل التدريبات عليه يمكنكم متابعة الفيديو الملحق لهذا المقال سوف تجد فيه شرحا مفصلا بطريقة شيقة مع اطيب الامنيات بدوام التفوق.
اقرأ أيضا
