سنوات طويلة من الاختفاء ، ولم يفتح باب دارها إلا لذلك الفرنسي كثيرا ما رغبنا في رؤية وجه من عشقنا، رؤية صاحبة الصوت الساحر الذى جعلنا نعشق الحب حتى لو لم نكن عاشقين، ولكنها لم تكن تسمح لأحد بزيارتها.
لن أتحدث عن الأسباب والعوامل لكن يبقي الذكاء الغربي في استغلاله لتوقيت زيارة بيروت وظهوره كالفارس الذي سينقذ حبيبته من التنانين والساحرة الشريرة استهدافه “فيروز” كأكبر رمز عند الشعب اللبناني.
دهاء ماكرون يدعونني للتساؤل لما لم يفكر رئيس عربي في زيارة لبنان بعد الانفجار ، وهل هناك من هو قادر على انقاذ دولة لبنان من الانهيار ، وهل هناك من فكر فى كيفية كسب مشاعر الشعب اللبناني الذي اشتاق لرؤية محبوبته فيروز فلم يراها إلا على يدي ماكرون.
هل نجد هذا الرئيس أو الزعيم أو من يفكر بتلك الطريقة ؟ فمع بالغ سروري لرؤية وجه صوت لبنان ” فيروز” والتي أوحشتنا حقا ومع بالغ حزنى لتجول مستعمر بهذا الترحاب إلا أننى قد لا ألوم الشعب فالغريق قد يتعلق ” بقشاية”.
إقرأ أيضاً
