اكتشفت أسرته موهبته في الغناء، فشجعوه على تطوير وتنمية هذه الهبة الربانية، ثم دفعته معلمته بالمدرسة إلى الغناء بالإذاعة المدرسية ومن هنا بدأت رحلة الموهوب محمد خلف، 23 عاماً.
يدرس محمد خلف، في جامعة الأزهر كلية أصول الدين، ويرى أن الغناء لابد أن يكون هادفاً ويساهم في بناء أخلاقيات المجتمع.
قام محمد خلف، بتطوير موهبته عن طريق التدريب المستمر وسماع الأغاني التراثية باستمرار حتى شاءت الأقدار أن ينضم كمطرباً لدار الأوبرا المصرية، و بعدها مباشرة انضم منتخب مصر وزارة الشباب و الرياضة.
كان الشاعر محمد الصياد، الصديق المقرب له الذي داوم تشجيعه، ثم ساهمت أسرته بتوفير كل ما يحتاج له ليكون أفضل ويحكي عنهم ل”صباح مصر” قائلاً: كان رد فعل أسرتي لما اهتميت بالغنا أنهم وفرولي كل شئ يخليني اطور من نفسي ف مجال الغنا و كانوا ديما من أوائل الناس اللي بتحضر حفلاتي و بدعمهم بالحضور”.
شارك محمد خلف، في العديد من الحفلات الغنائية القومية مثل عيد الشرطة 25 يناير، وحفل ختام القاهره عاصمة الشباب، ونال الكثير من الجوائز المحلية بمحافظة المنيا و صنف من قبل شركة talent’s In the street من أفضل 100 صوت على مستوي الجمهورية.
يرى محمد خلف، أن ما ينقص الغناء والموسيقى الآن حتى يغيرا ثقافة الشباب هو اختيار الكلمة الجيدة واللحن الجيد، ويضيف، علشان نحارب الفن الهادف ف ده يكون عن طريق أن الإعلام ميستضفش الناس دي و ميسلطش عليهم الضوء لأن ده سبب رئيسي ف أنهم يظهروا و تاني شيء أن الجهات المختصه تمنع و تعاقب أي حد ينشر حاجات من النوع المسف ده.
يتمنى محمد خلف، أن يعيد أخلاقيات الشباب ويأخذ بها إلى السمو بعيداً عن التدني والانحدار مساهماً في نشر الوعي والتثقيف من خلال الأغاني ويضيف، اني أنشر الوعي و الثقافه و أحل مشكلات عن طريق الغنا بتاعي و نفسي جدا أن صوتى يوصل لكل العالم و الفن اللي بقدمه يكون رقم واحد ان شاء الله ف العالم و ده مش هيحصل إلا بتوفيق من ربنا و ان الناس ترجع تسمع الفن اللي يليق بيهم و ب قيمتهم
محمد خلف