عمل في كل المهن التي تتاح له، اتقان العمل بالنسبة له سبيله إلى اكتشاف نفسه، أحبته الألوان والفرشاة فتعلق قلبه بعالم الرسم، والعمل التطوعي يشغله، دفعته الإنسانية إلى تسخير موهبته لإسعاد من حوله بلوحة أو برسم حنة العرائس على الأرض، الموهوب محمود سامي، 29 عاماً، موهبة فنية من طراز المبدعين.
اعتبر محمود سامي، في البداية أن الرسم مجرد هواية، وكان يبحث دائماً عن مصدر رزق له، إذ يحاول أن يتقن أي مهنة دون أن يلتفت أياً من المرات إلى موهبته.
شجعته أسرته وأصدقاره على ممارسة فن الرسم لافتين إلى إبداعه في الرسم بالألوان بدون استخدام الرمل، ومن هنا بدأت رحلته مع عالم الفن التشكيلي، ويضيف ل”صباح مصر” بدأت بالفعل اتدرب على رسم الجدران ورسم التفاصيل بالفرشاة والألوان نجحت فى الأمر واستمريت وبدات بالرسم على الورق فى ٢٠١٥ وتقليد كل شئ زى أشكال المنتاجات الغذائية أو رسم المناظر الطببعية وغيره من أنواع الرسم مارست طرق كتير وبأدوات بدائية رخيصة والألوان أيضاً”.
يحاول محمود سامي، دائماً التغلب على الصعوبات التي يواجهها لاستكمال مسيرته، حتى يحافظ على موهبته التي اكتشفها بنفسها وطورها بالممارسة.
تحدث محمود سامي، عن استغلال الرسامين في معارض السبوبة التي تقام من أجل خدمة منظم المعرض فقط وجني الأرباح من الرسامين دون أي استفادة يحصل عليها المشارك نفسه، وتكلم عن الرسم ثلاثي الأبعاد الذي يمكن أن توصف به رسومات المناظر الطبيعية، ويضيف، بالنسبة للرسم ثلاثي الأبعاد يمكن أن يطلق على الطبيعة الصامتة والمناظر الطبيعية فبإمكاننا رسم كلاهما بطريقة الابعاد المخادعة وتوضيح اصعب التفاصيل.
بدأت شهرة محمود سامي، كفنان شارع وسبب رئيسي لتشجيعه على الممارسة والاستمرار في طريق الفن التشكيلي، ويضيف، فن الشارع كان بدايتي وسبب رائيسى لتحفيذى على الممارسه ممكن ترسم او تكتب بطرق عشوائية او أشكل من مخيلتك المهم التفاصيل تكون اكتر وده بالنسبالى انا ماينفعش طبعا اغير من ذوق الناس كل واحل وله ذوق مختلف ومخالف مع اذواق اخرى بس فى الاخر بيكون جميل بالنسبه لصاحب الذوق وفى مثل شعب بيقول: “لولا اختلاف الاذواق لبارت السلع”.
يتمنى محمود سامي، أن ينمي موهبته بشكل أكبر وأن يتعلم كل ما هو متاح عن الفن التشكيلي.
اعلن الدكتور ايهاب شكرى مدير عام الطب البيطرى بدمياط، اليوم على مواصلة جهود الطب البيطري…
اكد الأستاذ وليد شوقي رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمياط، اليوم على شن حملة مكبرة…