سهير تتألق في الغناء الغربي وتنتظر فرصة الوصول للعالمية

كانت ذبذبات صوتها تعانق فؤاد أبيها الذي صدق موهبتها وأحس في روحها نجمة كبيرة تغازل السماء، وكأن الفن قد همس في إذنه أن يضع قدميها على سلم المجد فأخذ بيدها إلى تعلم العزف على آلة الكمان لكنها لم تشعر بشخصيتها في هذه الآلة الغناء كان أقرب إلى روحها.

 

فاختارته واختارت أن تحقق آمال والدها الذي رحل وتركها تعافر من أجل ذاتها بمفردها وكأنما كل خطوة تخطوها في طريقها الطويل تحتاج إليه لكنه بالتأكيد يشعر بها وتشدو روحه التي تحيطها سعادة كلما حققت نجاح، المطربة الشابة سهير شريف فاروق.

بدأت سهير، تمارس الغناء الغربي منذ 8 سنوات وقد تأسست على الغناء الشرقي لكنها اختارت أن تكمل مسيرتها الفنية في الغناء الغربي.

كانت Adele، أكثر المغنيين تأثيراً في شخصيتها الفنية وقد شاركت بالغناء في العديد من الحفلات وهي تجهز الآن للمشاركة في حفلات ذات جمهور أكبر، وقد شاركت سهير بالغناء في مسابقة نظمت على المستوى الوطني وقد غنت فيها أغنيتي يا طيور و أغنية i will always love you

تتمنى سهير أن تكون مطربة عالمية ولها العديد من الألبومات الغنائية التي تترك في الجماهير بصمة مميزة خاصة بها لنفسها.

كان والدها من هواة سماع الموسيقى ويعد الموسيقار عمر خيرت من الموسيقيين المفضلين بالنسبة له وقد حرص على الاستماع لصوتها وذات مرة طلب منها أن تغني له واحدة من أغنيات الفنانة نجاة الصغيرة فأعجبه ادائها وهنا أدرك أن فتاته مشروع نجمة كبيرة.

قررت سهير،أن تستمر في مواصلة البحث عن حلمها بالغناء وقد بدأت رحلة البحث من مدينة دمنهور وبرامج التدريب التي ينظمها دار الأوبرا المصرية وكذلك برامج التدريب الغنائي بوزارة الشباب والرياضة وبالرغم من انفرادها وتميزها في الغناء الغربي إلا أن الكثيرين يطلبون منها أن تغني بالعربي.

اقرأ ايضا

ماذا تقول لائحة الجبلاية في حالة تساوى الزمالك وبيراميدز في النقاط ؟